Le12.ma
من المتوقع أن يعلن المكتب السياسي للحركة الشعبية، ما بين 21 و27 شتنبر الجاري، عن فتح باب الترشّحات لشَغل منصب الأمين العام للحزب خلال مؤتمر “السنبلة”، المزمع عقده أيام 28 و29 و30 شتنبر الجاري في الرباط، وسط التكهّنات والتوقّعات حول من سيقود دفة الحزب بعد المؤتمر.
ويسود الغموض حول هوية الربان الجديد للحزب في السنوات المقبلة، بين توجّهين يطالب أولهما ببقاء امحند العنصر، الأمين العامّ الحالي، بينما يدعو الثاني إلى “تجديد دماء” الحزب وفتح الباب أمام أسماء جديدة لتدبير أمور السنبلة في المرحلة المقبلة.
وأكد سعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، في هذا السياق، أن المكتب السياسي الذي سيجتمع يوم الخميس المقبل، يتطلع إلى التوافق على مرشح المكتب السياسي لمنصب الأمين العام، مؤكدا إتاحة الفرصة لبقية المرشحين الرغبين في التنافس على المنصب.
وتتوجّه أنظار المتتبّعين إلى محمد العنصر ترقّبا للموقف الذي سيتخذه، إذ أن الأخير لو أعلن ترشّحه فإن الأمور، وفق مصادر من داخل الحزب، ستُحسَم مسبقا لصالحه، وإن فوزه بولاية أخرى ستصاحبه تساؤلات حول عجز هذا الحزب عن إنتاج قيادة جديدة
وفي هذا الإطار، كان محمد الغراس، كاتب الدولة وعضو المكتب السياسي، قد أعلن في تصريحات لوسائل الإعلام، أنّ برلمانيين ووزراء طالبوا، ضمن فعاليات ومناضلين آخرين، امحند العنصر بتقديم ترشّحه لمواصلة قيادة سفينة الحركة.
بقي أن نشير إلى أن مصدرا من داخل الحزب كان قد أعلن، في تصريح صحافي، أنّ حزب السنبلة خصص لؤتمره المقبل، الذي سيحضره ما بين 2500 3 آلاف مؤتمر وضيوف من المغرب ومن خارجه 500 مليون سنتيم.