le12.ma
فكّت عناصر الدرك الملكي في أمزميز، إقليم الحوز، لغزا حيّر سكان دوار “تكنزيت” طوال شهور، بسبب توالي حالات نفوق رؤوس من الماشية، لأسباب “غامضة”.
وقد استعانت عناصر الدرك الملكي، بحسب مصادر مطلعة، بخبراء بيطريين لتحديد أسباب نفوق قطعان السكان، إذ تَبيّن أنه بفعل فاعل كان يدس لها السم في الماء أو الأكل. وتمكّنت عناصر الدرك، أمس الأربعاء، من القبض على المشتبه في ارتكابهما هذا الفعل الإجرامي، وهما سيدة وابنها.
وقالت المصادر ذاتها إنه تم اعتقال المتهمة (50 سنة) في حالة تلبّس وهي تحاول، بعمية ابنها (23 سنة) “إبادة” رؤوس من الماشية بواسطة أعشاب مسمومة.
وقد اقتيد الموقوفان إلى مقر الدرك الملكي ووُضعا رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على الوكيل العام للملك في استئنافية مراكش.
وأضافت المصادر نفسها أن الأمّ اعترفت بالضلوع في نفوق قطعان من الماشية في ملكية جيرانها، “انتقاما” منهم بسبب عدم امتلاكها مواشي مثلهم.
