الرباط: م.س

يبدو أنها كما لو كانت ساعة في الجحيم تلك التي عاشها عدد من مستخدمي مطار الرباط سلا، ليلة عيد الأضحى مع مواطن من درجة “أمير”، عندما كشف  الأخير “العين الحمرة”، لا لشيء سواء لأن “شوانط سُموه”، لم يسبقوه إلى مكان سحب الأمتعة.

الأمير، الذي عادة ما يقدم نفسه للإعلام الدولي وطلاب الجامعات العالمية، بكونه مواطنا وليس بـ”أمير”، يبدو أنه تراجع عن تنازله الطوعي عن ذلك اللقب، عندما أشهر في وجه عدد من مستخدمي مطار العدوتين، في لحظ “غضب”، صفته كـ” أمير”.

المعطيات المتوفر، لدى صحفية le12.ma ، تفيد أن ما وقع مع أمتعة الأمير، عادِ ويقع في جميع مطارات العالم، حيث تمر الأمتعة بسلسلة إجراءات تتعلق بتأمين نقلها من مدرج الطائرات إلى قاعة الأمتعة بالمطار، وهي إجراءات روتينة لا تخضع لمنطق التمييز، بين فُلان ولا عِلان.

نهاية هذه القصة وفق معطياتنا، تؤكد أن الأمير”المُلون”، الذي عادة ما يُصبغ لقبه باللون الذي يناسب مُقتضى الحال، سحب أمتعته كباقي المسافرين القادمين إلى مطار الرباط سلا، بيد أنه غادر لا كباقي المواطنين، ولكن على غرار الأمراء، عندما ركب سيارة فاخرة كانت تنتظره، وقصد ربما الطريق المؤدي إلى قصره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *