Le12.ma

أكرمت عائلة ثرية بالدريوش، بحر هذا الأسبوع، ممون حفلات من البيضاء بما يكرم به “الطبل نهار العيد” كما يقول المثل المغربي، وذلك بعدما أخلّ باتفاق مبرم بينهما بغرض تموين أحد أعراس العائلة السالفة الذكر.

وذكرت مصادر خاصة، أن ممون الحفلات وعد الأسرة بحفل زفاف “أسطوري”، قبل أن تتفاجئ بتنظيم مغاير للمتفق عليه، خاصة فيما يتعلق بوجبة العشاء المتفق عليها وتوقيتها الذي تأخر الى غاية السادسة صباحا.

وزادت المصادر، أن “حنك”ممون الحفلات، تحول الى واجهة للصفع من طرف” موالين العرس”، وهم يردون :”نحمرو لك وجهك بالطرش كيفما حمرتي لينا وجهنا في العرس”.

 وطالبت الأسرة بتعويض مالي جراء إخلاله بالاتفاق المبرم بينهما، وهو الأمر الذي استجاب له والد الممون، إذ قدم لأسرة الزفاف شيكا لطي هذه الفضيحة..

ارشيف
ارشيف

ريافة موالين العرس، رغم “لفضول” ديال “الممون البيضاوي”، لي بغى يطنز عليهم، طلعو ولاد الناس، منين ما بغاوش يدعيوه، كيفما طلعو ولاد الناس مع عدد من نجوم احياء “أعراس هاي كلاس”، منهم مطرب مراكشي كيخدم بفوق من 15مليون للعرس، ومطربة بيضاوية من عائلة غوانية دايرة البوز في العالم العربي.

وفي ظل الفوضى التي يعرفها عالم تموين الحفلات والأعراس والتطاول على المهنة كما حصل مع التريتور البيضاوي في الدريوش، أصدرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بلاغا، دعت فيه الى “ضرورة تنظيم القطاع من خلال اقرار قانون اطار والزام الممارسة بالتكوين الحرفي والحصول على الاعتماد”.

وجاء هذا البلاغ، حسب الجامعة سالفة الذكر، احتجاجا على ما سمّته “ظاهرة امتهان تموين الحفلات الذي اصبح مرتعا خصبا لمختلف أنواع الفساد واللامسؤولية”.

وأضافت الجامعة، أن ميدان تموين الحفلات “يتخبط في الفوضى والعشوائية كالذبيحة السرية واستغلال الدجاج غير المراقب ومنتوجات البحر المتجاوزة الصلاحية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *