صادقت الجمعية الوطنية في فرنسا الأربعاء، على مذكرة حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه التي تقدم بها تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” اليساري.
واتحد نواب من أقصى اليمين واليسار لدعم اقتراح حجب الثقة عن رئيس الوزراء ميشال بارنييه وحكومته، بأغلبية 331 صوتا من أصل 574.
وبهذا التصويت تسقط الحكومة الفرنسية، وتكون حكومة بارنييه أول حكومة فرنسية تُجبر على الخروج من خلال تصويت بحجب الثقة منذ العام 1962، ما يدفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية.
هذا، وتزامن تصويت نواب البرلمان الفرنسي لصالح حجب الثقة عن الحكومة مع عودة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى فرنسا بعد زيارة استمرت 3 أيام إلى المملكة العربية السعودية.
وكان ماكرون، قد طالب نواب الجمعية الوطنية بتنحية طموحاتهم الشخصية جانبا ورفض التصويت الذي من شأنه الإطاحة بالحكومة، إلا أن طلبه لم يجد آذانا صاغية.