le12.m

 

أمر الوكيل العام في استئنافية طنجة، نهاية الأسبوع الجاري، بإخضاع جثة سيدة بعد مرور أكثر من خمسة أيام على دفنها، لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية لوفاتها.

وقالت مصادر مطلعة إنه تم إخراج جثة السيدة من قبرها في مقبرة “الضريسية” في القصر الكبير ونُقلت إلى مصحة الطب الشرعيفي بالدار البيضاء، حيث جرى إخضاعها للتشريح وإعادتها في اليوم نفسه من أجل دفنها.

وتوفيت هذه السيدة الحامل داخل المصحة الخاصة في القصر الكبير إثر تعرّضها لنزيف حاد بعدما تم إنقاذ الجنين، ما دفع أسرتها إلى الاحتجاج. وقد أثارت وقاها ضجة في وسائط التواصل الاجتماعي، لا سيما أن عائلتها صرّحت بأن المرأة كانت بصحة جيدة وبأن الطاقم الطبي من تسبب في وفاتها بإهماله وتقصيره.

وكان وزير الصحة، أنس الدكالي، قد أعطى تعليماته من أجل فتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذه الوفاة وتحديد المسؤوليات في حالة تأكد من وجود خطأ أو إهمال في التكفل بالمرأة الحامل، بعد خضوعها لعملية قيصرية داخل مصحة خاصة في القصر الكبير وتعرّضها لنزيف حاد فشل الأطباء في إنقاذها منه لتفارق الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *