اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” نادي انتر ميامي بطل الموسم المنتظم للدوري الأميركي لكرة القدم بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للمشاركة في كأس العالم للأندية الموسعة العام المقبل في الولايات المتحدة.
وتقام النسخة الأولى من المونديال الموسع من 15 يونيو حتى 13 يوليو العام المقبل بمشاركة 32 فريقا بدلا من سبعة في النسخ الأخيرة.
ويأمل “فيفا” من خلال هذه الدعوة إلى اضافة المزيد من البريق للبطولة مع مشاركة الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب ثماني مرات وبطل مونديال قطر 2022، بعدما قاد ميسي فريقه انتر ميامي إلى احتلال المركز الاول في الدوري برصيد قياسي (74 نقطة).
وأوضح الاتحاد الدولي في بيان “تم اختيار انتر ميامي كممثل للبلد المضيف بفضل الأداء الاستثنائي والمتسق للنادي، والذي ضمن السيطرة على الموسم المنتظم من الدوري الأميركي لكرة القدم قبل جولتين من النهاية“.
وتابع “فيفا” أن إنتر ميامي سيخوض مباراته الافتتاحية في 15 حزيران/يونيو المقبل على ملعب “هارد روك” التابع لفريق ميامي دولفينز لكرة القدم الاميركية “أن أف أل“.
واختتم ميامي الموسم العادي السبت بفوز كاسح على نيو إنغلاند ريفولوشن 6-2، سجل منها ميسي ثلاثية، رافعا رصيده إلى 20 هدفا.
وتبدأ الأدوار الإقصائية “بلاي أوف” الأربعاء، على أن تقام المباراة النهائية التي تحدد هوية الفائز بلقب الدوري في السابع من ديسمبر.
وكان الأرجنتيني خيراردو مارتينو مدرب إنتر ميامي اعتبر في وقت سابق أن فريقه بات يملك “أساسيات كرة القدم” التي تخو له المشاركة في مونديال الأندية.
وقال مارتينو “(اختيار إنتر ميامي) قد يكون واردا.. يبدو لي الآن أننا بتنا نملك أساسيات كرة القدم لنستحق موقعا وهذا يمنحنا الكثير من راحة البال بصرف النظر عما سيحصل لاحقا“.
وإلى جانب إنتر ميامي الذي بات النادي الرقم 31 الذي سيشارك في مونديال الاندية، منح فيفا أربعة مقاعد لمنطقة كونكاكاف، ليضمن المشاركة كل من مونتيري المكسيكي (بطل كونكاكاف 2021)، سياتل ساوندرز الأميركي (بطل 2022) وليون (بطل 2023) وباتشوكا (بطل 2024) المكسيكيين.
وستجرى قرعة المجموعات الثماني المكونة من أربعة فرق في ديسمبر المقبل.
وستشهد البطولة مشاركة أبرز الاندية الاوروبية يتقدمها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الانكليزي وبايرن ميونيخ الالماني وباريس سان جرمان الفرنسي، في حين ستمثل أميركا الجنوبية ستة فرق أبرزها بوكا جونيورز وريفر بلايت من الأرجنتين.
وأثارت النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية انتقادات واسعة النطاق في الأشهر الأخيرة، حيث يخشى الكثيرون من عواقب ازداحم المباريات وتأثيرها السلبي على اللاعبين.