قالت نادية بوعيدا، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، “بفضل القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، أصبحت المرأة تحتل بشكل متزايد مكانتها الصحيحة في مختلف القطاعات، من السياسة إلى ريادة الأعمال”.
وأكدت النائبة التجمعية، الجمعة بمراكش، خلال لقاء ناقش مسألة تمكين المرأة، ضمن فعاليات الأكاديمية الخريفية لحزب الشعب الأوروبي، أن وضعية المرأة في بلادنا شهدت تقدماً ملحوظاً على مدى العقدين الماضيين في النهوض بحقوقها.
وأشارت بوعيدا، إلى أن تحرير المرأة الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاستقلال المالي والتعليم، مشددة على أن هاتين الركيزتين ضروريتان لتمكين المرأة من تشكيل مستقبلها والمساهمة في مجتمعاتها وتحرير طاقاتها الكاملة.
وأشادت نادية بوعيدا، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، ليس فقط لصالح المرأة بل وأيضاً لصالح الأسرة، وذلك من خلال “وضع الأسرة في مركز جهودنا لخلق بيئات داعمة لتمكين المرأة والفتيات، كما يتمثل هدفنا في ضمان نشأة كل طفل في مجتمع يقدر المساواة والاحترام والفرصة للجميع”.
وأوضحت النائبة التجمعية، إلى أن تمثيل النساء ابتداءً من سنة 2022، بلغ 41.22% من الموظفين في القطاع العام، وارتفاع نسبة النساء في مناصب صنع القرار داخل الإدارة من 16.21% في عام 2012 إلى 28.17% في عام 2022.