خرج نجم المنتخب الأرجنتيني السابق لكرة القدم، أنخيل دي ماريا، بعد بضعة أشهر من اعتزاله اللعب الدولي، لكشف بعض الأسرار وما وراء الكواليس المفاجئة في مسيرته الكروية.
وقرر دي ماريا، لاعب بنفيكا الحالي وريال مدريد وباريس سان جيرمان ويوفنتوس السابق، استعراض بعض الجوانب المظلمة في حياته، وذلك من خلال الفيلم الوثائقي الخاص بسيرته الذاتية، والذي جاء بعنوان “Romper la pared” من إنتاج شركة نتفليكس.
نشرت شبكة “ريليفو” الإسبانية، بعض المقتطفات من هذا الفيلم، والذي يعكس أجزاء من حياة الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عاما، مع إظهار بعض العلامات التي تؤكد تشابه شخصيته وقصته عموما مع مواطنه النجم ليونيل ميسي.
ويقول دي ماريا في الفيلم: “في كل مرة كنا نتعادل فيها أو نخسر مع منتخب الأرجنتين كنت أتناول الحبوب المنومة“.
وأشار الموقع إلى أنه لا توجد معلومات تفيد بأن ميسي كان يتناول نفس الحبوب في أوقات تعثر منتخب بلاده، ولكن الفيلم استعرض محطات المعاناة للثنائي معا، بداية من الانتقاد العنيف والشكوك، وصولا بالفوز معا ببطولتي كوبا أمريكا وكأس العالم 2022.
وتحدث مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو في شهادته عن كيفية تحول حلم دي ماريا إلى حقيقة على يده في ريال مدريد، مشيدا بسرعته وموهبته بتلك الفترة رغم ظهور بعض علامات الفوضوية عليه.
وتمت الاستعانة كذلك بشهادة والدة اللاعب المعروف بلقب “Fideo”، ديانا كارينيو، التي تحدثت عن فرط نشاط ابنها منذ الطفولة، وكيف وقفت أمام المدرب الذي كان يحتقره لأنه نحيف للغاية.
وأخيرا تأتي زوجته جورجيلينا كاردوسو، والتي كشفت عن واقعة كادت أن تنهي حلم الجناح الأرجنتيني في ريال مدريد تماما، حيث قالت: “مرت بنا شابة في المصعد وأعطت دي ماريا قطعة من الورق تحمل رقم هاتفها وطلبت منه الاتصال بها“.
وأضافت: “لقد أرادت أن تغويه أمامي، وقلت لنفسي لا، سنوات طويلة من هذه المواقف كشريكة لاعب كرة قدم، لا أريد ذلك، سأعود إلى روزاريو، وذهبت لأبكي في الغرفة“.