اسطورة أم الألعاب هشام الكروج، واسى خديجة المرضي، بواقعة «عثرة أولمبياد أطلنطا1996»، حين ضاعت منه ميدالية ذهبية كانت مضمونة.
فرنسا- le12.ma
لم يفلح عدد من الأبطال الأولمبيون المغاربة يتقدمهم نوال المتوكل وهشام الكروج، في وقف دموع بطلة العالم الملاكمة المغربية خديجة المرضي، إثر أقصائها المر من نصف نهائي أولمبياد باريس.
وبكت خديجة المرضي يقول مراسل جريدة le12.ma بفرنسا، بقوة ونوال المتوكل تأخذها في حضنها، حيث ظلت تردد «ربي مابغاش سمحوا لي».
وأضاف، أن اسطورة أم الألعاب هشام الكروج، واسى خديجة المرضي، بواقع «عثرة أولمبياد أطلنطا1996»، حين ضاعت منه ميدالية ذهبية كانت مضمونة.
واستحضر الكروج سقطة مرت عليها 28 سنة، ليؤكد للبطلة العالمية المرضي، أن الإخفاق لا يجب أن يحد من طموح البطل، لا يكون محفزا له للتحقيق الالقاب، والعودة من جديد.
ويتذكر المغاربة والعرب، لحظة سقوط البطل هشام الكروج على بعد أمتار من خط الوصول حيث آل الفوز لغريمه الجزائري نور الدين المرسلي.
وانتظر هشام الكروج ، 4 سنوات بعد هذا الحادث، ليصعد. إلى منصة التتويج في أولمبياد أثينا 2004، حين حصل على ميداليتين ذهبيتين.
يذكر أنه تأكيدا لتأهلها الصعب إلى ربع النهائي، ودعت اليوم الاحد الملاكمة المغربية خديجة المرضيمنافسات أولمبياد باريس 2024، بدموع الحسرة.
وإستحقت الملاكمة الاسترالية، التأهل إلى نصف النهائي على حساب المغربية المرضي، التي ظهر مفقدة للكثير من مؤهلات شخصية البطل الأولمبي.
وبخروج الملاكمة خديجة المرضي، من منافسات أولمبياد باريس، يكون قفاز المغرب قد خرج خاوي الوفاض من التتويج بإحدى الميداليات في أسوأ مشاركة أولمبية له.
يذكر أن المرضي خاضت نزالاتها على غير العادة في هذه الألعاب بوزن (75- )غرام، بعدما كانت تخوض نزالتها بوزن 81 كيلو غرام .
وكان إسم المغرب، قد غاب عن توقعات شركة “نيلسن” لتحليل البيانات حوّل الدول التي سوف تتصدر قوائم حصد ميداليات أولمبياد باريس 2024.
ولم يأتي ذكر إسم المغرب ضمن عشر الدول التي يتوقع أن تتصدر سبورة الوفد الأولمبية الأكثر تتويجا بميداليات أولمبياد باريس2024.
ويرى مراقبون مغاربة أن تحليلات شركة “نيلسن” كانت واقعية بالنظر إلى حجم مشاركة المغرب في أولمبياد باريس، والقيمة التنافسية للأبطال المغاربة سواء في الرياضات الفردية أو الثنائية أو الجماعية.
ويشارك المغرب في الدورة ال33 للألعاب الأولمبية، بوفد هام بعد نجاحه في تأهيل 60 رياضي ورياضية (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا، لتعزيز حظوظه في اعتلاء منصة التتويج.
ويتعلق الأمر بألعاب القوى (13 عداء ذكورا وإناثا)، والتجديف (1)، والكرة الطائرة الشاطئية (2)، والملاكمة (3)، والبريك دانس (2)، وكانوي-كاياك 2) ، والدراجات (2)، والمسايفة (2)، وكرة القدم (18) والغولف (1) والجيدو (3)، والمصارعة (1)، والسباحة (2)، والسكيت بورد (1)، والفروسية (2) ، وركوب الأمواج (1)، والتايكواندو (2)، والرماية الرياضية (1)، ثم الترياثلون (1).