le12.ma -قراءة في الصحف

 

أصدر الجنرال عبد الفتاح الورّاق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أوامره بنشر وتحريك وحدات من فرق المشاة في المناطق الجنوبية للمملكة. كما أشرف بنفسه على مناورات لسلاح الجو ورفت درجة الاستنفار، خاصة في الثكنات، بعد أن رُفضت عطل ضباط وضباط صف في عدد من الثكنات.

وفي الإطار نفسه، سيتم، بحسب ما أوردت يومية “المساء”، إدماج أكبر عدد من ضباط الصف والجنود خلال السنة المقبلة، مباشرة بعد انتهاء فوج المرشحين للخدمة العسكرية من تدريبهم. وسيُعلَن توظيف أكبر عدد من ضباط الصف في 2020. كما ستنظم القوات المسلحة الملكية عدة مباريات لفائدة الشبان المتراوحة أعمارهم ما بين 20 و25 سنة إلى غاية فاتح مارس من السنة المقبلة.

 

 

وبحسب المصدر نفسه، فإن للتحركات الجديدة في المنطقة العازلة في الجنوب علاقة بالتصريحات “المثيرة” لرئيس جبهة البوليساريو ضد المغرب، التي قال فيها إن “الحرب على المغرب محطة إجبارية لا مفرّ منها، لم يبق إلا تحديد وقتها”.

وكانت جبهة “البوليساريو” قد أعلنت رغبتها في العودة إلى التجنيد الإجباري، من خلال دعوة شباب مخيمات “تندوف” إلى التطوع للاستفادة من التجنيد، في إطار الرد على المغرب. وفي هذا السياق، قال إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية، في كلمة ألقاها أمام عدد من المسؤولين العسكريين، إن الدعوة إلى التجنيد الإجباري تعدّ محطة حاسمة للرد على المغرب.

واتهم زعيم البوليساريو المغرب بـ “التعنت”، مضيفا أن هناك قوى عظمى تدعم ملف المغرب، في إشارة إلى الأمم المتحدة وتغير المبعوثين الأمميين باستمرار.

ووجّه غالي، في كلمته، قيادات البوليساريو لـ”العمل على جعل شباب مخيمات تندوف يتطوعون للتجنيد”، موضحا أن مرحلة التجنيد الإجباري قد دنت وأن تطبيقها قادم”.

وبينما دعا فيه المغرب شبابه إلى الانخراط في الخدمة العسكرية الإجبارية، خرج زعيم البوليساريو بتصريحات دعا فيها شباب المخيمات إلى الاستعداد للقيام بالمثل.

يشار إلى أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وزعيم جبهة “البوليساريو” الوهمية، إبراهيم غالي، حضرا معاً حفل تنصيب الرئيس الموريتاني المنتخب، محمد ولد الغزواني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *