بينما اعتقد الجميع ان منتخب الأرجنتين ادرك التعادل امام المغرب في آخر انفاس المباراة، جرت مياه كثيرة تحت جسر المباراة، لكن بعيدا عن النقل التلفزيوني المباشر.

وفور هدف الأرجنتيني ميدينا، احتجّ لاعبو المغرب، وتوجه الحكم إلى شاشة الفار، بيد أن نزول بعض الجماهير إلى ارضية الملعب جعلت المباراة تتوقف لدقائق.

ودخل المنظمون مع وحكام المباراة في حديث حول مصير المباراة، قبل أن يتقرر مواصلته بعد إخلاء الملعب من الجمهور.

واستأنفت المباراة، بقرار من الحكم قضى بإلغاء هدف الأرجنتيني ميدينا، حيث تواصلت بإضافة ثلاثة دقائق على الوقت الاضافي الاول الذي حدد في 15 دقيقة.

ومع متم الوقت  الاضافي ( 18 دقيقة) إعلن الحكم نهاية المباراة بفوز المغرب بهدفين مقابل هدف واحد على حساب الأرجنتين.

وساهم ظلم التحكيم في محاولة سرقة فوز منتخب المغرب على حساب الأرجنتين في الثواني الأخيرة من أنفاس مباراة الجولة الأولى عن المجموعة الثانية من دورة الألعاب الأولمبية.

لعب دهاء العارضة الفنية لمنتخب الأرجنتين، دورا كبيرا في قلب موازين المباراة من فوز للأشبال إلى تعادل وشيك لمنتخب «الشمس».

وسهل سوء ادارة الطاقم الفني المغربي للدقائق الأخيرة من عمر المباراة، مهمة منتخب الأرجنتين  التي كادت أن تقلب الخسارة بهدفين إلى تعادل مخيب لآمال المغرب .

وقاد الحكم السويدي نيوبرغ كيلن بمساعدة مواطنيه بيجي مهبود وسودركيفست أندرياس، هذه المباراة، بقرارات ظالمة، فيما تعطلت غرفة الفار.

وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم، عن قائمة الحكام الذين سيقودون مباراة المنتخب الوطني الأولمبي ونظيره الأرجنتيني، وتتكون من السويدي نيوبرغ كيلن بمساعدة مواطنيه بيجي مهبود وسودركيفست أندرياس، في حين أنيطت مهمة الحكم الرابع للدنماركية كلاغلوند فريدا.

وعين الإتحاد الدولي لكرة القدم الإيطالي فاليري باولو حكما لتقنية المساعدة بالفيديو، VAR بمساعدة الروماني هاتيغان أوفيديو.

واستهل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، مشواره في منافسات كرة القدم (رجال) برسم الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، بالتعادل مع نظيره الأرجنتيني (2-2)، في اللقاء الذي جمع بينهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب جيوفروي غيشار بمدينة سانت إيتيان الفرنسية، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية.

وسجل هدفي “أشبال  الأطلس” سفيان رحيمي (د 45+2، و51 ض ج)، فيما وقع للأرجنتين جيوليانو سيميوني (د 68)، وكريستيان ميدينا (د 90 +16) الذي ألغاه الحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *