أثار السويدي غلين نيبيرغ، حكم مباراة منتخب الأولمبي ضد نظيره الأرجنتيني في دور المجموعات بأولمبياد باريس، الجدل بإضافته 15 دقيقة كاملة كوقت بدل ضائع، بعد انتهاء 90 دقيقة.
وصفت الجماهير المغربية ومعها بعد الجرائد العالمية، قرار الحكم بإضافة 15 دقيقة كوقت بدل عن ضائع، بـ”الفضيحة التحكيمية“.
وفشل منتخب المغرب الأولمبي في التوقيع على افتتاح تاريخي أمام نظيره الأرجنتيني، بعدما فرط في تقدمه بهدفين وتعادل بنتيجة 2-2، علما بأن الأرجنتين خطفت هدف التعادل في الدقيقة 15 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ووفقا لموقع “sportbible”، فيبدو أن الـ15 دقيقة المضافة كانت ضمن التغيير الأخير لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والتي تنص على إدارة المباريات باستخدام ساعة إيقاف يتم إيقافها فور خروج الكرة من اللعب سواء خارج الملعب أو احتساب هدف أو مخالفة على غرار مباريات كرة السلة، لضمان أن تلعب الـ90 دقيقة مدة شوطي المباراة بالكامل دون أي وقت ضائع.
ومع ذلك، فقد اعتبر مشجعون مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، قرار الحكم بإضافة 15 دقيقة كوقت بد ضائع بأنه مجحف، خاصة أنه لم يعد لتقنية الفيديو على مدار المباراة كما أن لاعبي المغرب لم يتعمدوا السقوط لإضاعة الوقت.
وكتب أحد المشجعين المغاربة على منصة “إكس”: “الوقت الإضافي: حتى تسجل الأرجنتين“.
وكتب معلق آخر: “هكذا تسرق المباريات في عالم كرة القدم“.
وقال معلق ثالث: “أمام أنظار العالم.. سرق الفوز من المنتخب الأولمبي المغربي.. مهزلة حقيقة“.
وقال رابع غاضبا: “آسف، لكن 15 دقيقة من الوقت بدل الضائع في مباراة الأرجنتين ضد المغرب ليست فقط فظيعة، ولكنها فضيحة“.
وعلق مستخدم آخر: “الأرجنتين ليس لها أي مصداقية في أي بطولة دولية. 15 دقيقة وقت بدل عن ضائع في مباراة في دور المجموعات؟؟“.
واعترف شخص أخير: “أنا أرجنتيني ومن المستحيل أن يكون هناك 15 دقيقة من الوقت المحتسب بدل الضائع في هذه المباراة.. يجب أن يكون هناك تحقيق في أسرع وقت ممكن.”
