تناقلت العديد من الجرائد الجزائرية، ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية، خبر انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتقديم طلب للانتقال إلى الاتحاد الآسيوي، على خلفية أزمة “أقمصة نهضة بركان” المغربي.

ونشرت الكثير من المواقع العربية الرياضية المتخصصة، نبأ عزم الاتحاد الجزائري لكرة القدم الانسحاب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، نقلا عن موقع fennec football الجزائري، احتجاجا عما اعتبره “استهدافا لكرة القدم الجزائرية” من قبل الهيكل المشرف على كرة القدم الإفريقية.

وحسب موقع fennec football الجزائري، فقد نقل بدوره الخبر عن الصحفي الجزائري مؤمن آيت قاسي، وقال إن “الجزائر تدرس بجدية فكرة الانسلاخ عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والدخول تحت مظلة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم“.

ووفقا لتغريدة نسبت للصحفي الجزائري، فإن “الاتحاد الجزائري لكرة القدم سيدرس الانضمام مستقبلا إلى قارة آسيا والمشاركة فيها مثل ما فعلت أستراليا ويصبح المنتخب الوطني والأندية الجزائرية تلعب في قارة آسيا وتصفيات كأس العالم في آسيا“.

لكن الموقع الجزائري الذي اعتمد كمصدر للخبر قام بحذف الخبر ونشر صباح الأربعاء 15 مايو، خبرا آخر يكشف من خلاله حقيقة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وأكد أن الخبر مجرد “إشاعة” لا أساس لها من الصحة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام جزائرية عن مصادر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ونفت أن يكون الاتحاد قد درس أو حتى فكر في اتخاذ خطوة من قبيل الانسحاب من الـ”كاف“.

كما ذكر أن مصدر الشائعة حساب “وهمي” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ينتحل شخصية الصحفي الجزائري مؤمن آيت قاسي، الذي اضطر للخروج في فيديو من أجل تكذيب ما ورد.

ولم يتم إقامة مباراتي ذهاب وإياب نادي اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، بسبب أزمة القمصان التي كانت تحمل خريطة للمغرب اعتبرتها الجزائر “غير حقيقية”، فيما صب قرار الاتحاد الإفريقي”كاف” لمصلحة الفريق المغربي.

وبينما أعلن “كاف” فوز نهضة بركان وتأهله للمباراة النهائية التي لعب مباراة الذهاب منها في 12 مايو الجاري، وفاز بها على الزمالك المصري 2-1، انتشر الثلاثاء الماضي، خبر انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وتجدر الإشارة إلى أن الصفحة التي نشرت إشاعة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يتابعها أكثر من 40 ألف شخص، وتم إحداثها في شهر مارس 2023.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *