متابعة -le12.ma

تفاعلت الحكومة، على لسان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسمها، مع ‘فاجعة الحوز” (في الطريق الرابطة بين إيجوكاك وأسني). وقال الخلفي إنه ليست هناك أرقام محددة حول عدد الضحايا، بعد انهيار جبلي مفاجئ أسفر عن “طمر” حافلة لنقل المسافرين تحت أكوام التراب والصخور.

وتابع المتحدث نفسه، اليوم الخميس، في الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إنه لا وجود لحصيلة محددة في عدد قتلى الحادث لكون المصالح المعنية لا تزال في مكان الحادث تحاول انتشال الحافلة (ميني بيسْ) “المطمورة”. وقال الخلفي إن “الأشغال لا تزال متواصلة لإزاحة الأوحال والأتربة، التي يناهز علوها 20 مترا تقريبا، من أجل انتشال السيارة وركابها المحتملين واستعادة حركة السير في هذا المقطع الطرقي، والتي لا زالت متوقفة حتى الآن”.

ووقع انهيار صخري مساء أمس الأربعاء في الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكش وتارودانت، عند النقطة الكيلومتيرية 230، ما أسفر عن طمر حافلة لنقل المسافرين.

وأكدت مصادر أن السيارة كانت قادمة من مدينة مراكش عندما فاجأتها الانهيارات الترابية وهي في طريقها إلى منطقة “تاليوين” في إقليم تارودانت.

وفي هذا السياق أفادت السلطات المحلية في إقليم الحوز، في بلاغ، بأن التساقطات الرعدية الغزيرة التي شهدها الإقليم، مساء أمس، أسفرت عن ارتفاع منسوب مياه بعض الشعاب والمجاري المائية وإحداث سيول أدت إلى انجراف كميات هائلة من الأتربة والأوحال في النقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7، في دوار “توك ن الخير” في جماعة “إيجوكاك” (قيادة ثلاث نيعقوب -دائرة أسني) و”طمر” حافلة للنقل المزدوج.

يشار إلى أن المصادر اختلفت في تقدير عدد المفقودين داخل الناقلة. ففي الوقت الذي تحدّثت بعض المصادر عن وجود 16 راكبا على متن الحافلة “المطمورة”، قالت أخرى إن عددهم 24.

وفي ظل سوء الأحوال الجوية والأمطار العاصفية القرية التي تشهدها في هذه الأثناء، والتي “أجّلت” مواصلة الأشغال بحثا عن المفقودين، لا يُستبعد أن يرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من الرقمين معا، خصوصا بعد حدوث انهيار صخري آخر اليوم الخميس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *