إنتخب  الاثنين، في الولايات المتحدة الأمريكية، القنصل العام للمملكة المغربية في نيويورك عبد القادر جاموسي عميداً للسلك القنصلي الأفريقي في نيويورك.

وحضى مرشح المغرب الدبلوماسي عبد القادر جاموسي، بدعم الغالبية العظمى من قناصة الدول الأفريقية المعتمدة في نيويورك.

وجاء حمل المغرب لقب عميد للسلك القنصلي الأفريقي في نيويورك، ليؤكد المكانة الكبيرة للمملكة المغربية كدولة سلم وسلام، وقاطرة للتنمية والازدهار في إفريقيا تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.

وبالمقابل، كرس انتخاب المغرب عميدا للسلك القنصلي الأفريقي في نيويورك، عزلة خصومه، خاصة نظام العسكر  في الجزائر، الذي يراكم الفشل حيث ما حل.

ولاشك أن إنتخاب المغرب، ممثلا  بالدبلوماسي المحنك والأديب والأكاديمي عبد القادر جاموسي، عميدا للسلك القنصلي، الأفريقي في نيويورك، سيعطي زخما للعمل القنصلي والدبلوماسي الأفريقي.

والأكيد أن ذلك سيخدم دول وشعوب إفريقيا، المتحررة من أسر ترسبات الحرب الباردة، والمتطلعة إلى المستقبل، على أساس حسن الجوار كمدخل لإستقرار أفريقيا وتنمية شعوبها.

ولعل ذلك  ما على الجزائر كنظام شمولي ومنغلق ومتعسف على القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار الانخراط فيه.

ولابد للبداية أن تكون من تحرير محتجزي تندوف ودفن وهم صنيعتها البوليساريو، واحترام سيادة المغرب على كامل ترابه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *