le12.ma
استُؤنفت صباح اليوم الثلاثاء في محكمة الاستئناف بفاس، أطوار جلسة محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، المتهم بالإسهام في القتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد، في حق الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد في 1993.
وقد حضر المتهم حامي الدين، كالعادة برفقة بعض قياديي الحزب وعدد من محامييه، إضافة إلى عدد من مناصريه من أعضاء حزب العدالة والتنمية. وفي المقابل، حضرت عائلة المطالب بالحق المدني، بنعيسى أيت الجيد، وحيدة، بعدما تراجعت هيئة الدفاع عن آيت الجيد عن مؤازرة عائلة هذا الأخير. كما شهدت الجلسة حضور الشاهد الوحيد في القضية، الخمار الحديوي.
ونُظمت في محيط المحكمة وقفة احتجاجية دعت إليها عائلة وأصدقاء الطالب آيت الجيد من أجل المطالبة بكشف حقيقة مقتل أيت الجيد ومعاقبة كل المتورطين في هذا الملف.
