مراكش -le12.ma

 

تسجَّل في العديد من الجماعات الترابية لإقليم الحوز موجودان غرق مزيد من الضحايا جرّاء السباحة في الوديان والسواقي والسدود، لا سيما بين صفوف اليافعين والتلاميذ. وكان آخرها غرق ثلاثة ضحايا في يوم واحد خلال الأسبوع الماضي.

ورغم الحملات التحسيسية التي قامت بها المصالح المختصة، الأسبوع الماضي، تزامنا مع الارتفاع الملحوظ في درجة الحرارة، من أجل التحسيس والتحذير من خطورة السباحة في مياه الأنهار والأودية، ومنها بحيرة “سد ويركان” وسواقي قناة “زرابة”، التي تخترق العديد من الجماعات في تراب الإقليم وغيرها من الفضاءات، فإن المزيد من الأطفال والشبان، خاصة من الأسر الفقيرة، لا يهتمون بهذه التحذيرات ويواصلون المغامرة بحياتهم بالاستجمام في مثل هذه الأماكن، التي تبدو آمنة وهادئة، بينما تنطوي في الواقع على مخاطر كبيرة.

وفي هذا السياق، ندّد فاعلون حقوقيون بتزايد حالات غرق الأطفال والشباب في الأودية، التي تعدّ المتنفسَ الوحيد لهم، في ظل غياب مسابح جماعية، ما يدفع عشرات اليافعين إلى المغامرة بحياتهم من أجل أن يحظوا بلحظات متعة ولو كانت محفوفة بمخاطر الموت المتربص. ودعا هؤلاء الحقوقيون الجهات المنتخَبة إلى تحمّل مسؤوليتها للتصدي لهذه الحوادث المفجعة من خلال توفير مسابح جماعية في جميع جماعات الإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *