العيون -le12.ma

 

أفادت مصادر مطلعة بأن التحرّيات الميدانية والأبحاث التي باشرتها الضابطة القضائية للدرك بخصوص الجريمة التي هزٌت مدينة العيون صباح الاثنين، وتحديدا في حي 84، شرق المدينة، والتي راح ضحيتها قائد جماعة “الحكونية”، الذي عثر عليه مقتولا بالرصاص بجانب سيارته، ما زالت في بدايتها، في انتظار فك لغز هذه الجريمة المروعة.

وقالت مصادر مطلعة إن فرضية التصفية الجسدية مرجَّحة بقوة، إلى جانب فرضية جريمتي الاختطاف والقتل بسلاح ناري في الخلاء.

وتابعت المصادر ذاتها أن الدرك الحربي قد دخل، بدوره، على خط التحقيقات في هذه الجريمة النكراء.

وقد استعان المحققون بطائرة عمودية وكلاب بوليسية مدربة في الأبحاث الجنائية المتواصلة، التي انطلقت من مكان العثور على جثمان القايْد القتيل (عثمان ولد الخطاط) وهي تحمل آثار عيار ناري باستخدام بندقية صيد.

كما شنّت الشرطة العلمية والتقنية حملة تمشيطية في محيط الجريمة. وجرى حجز أداة الجريمة قصد إخضاعها للخبرة، بغرض المساعدة في الوصول إلىالجاني أو الجناة المفترضين.

ويتعلق الأمر بحسب مصادر محلية، بقائد جماعة الحكونية (92 كيلومترا شمال شرق العيون). كما رجّحت مصادر أخرى أن يكون القائد قد تعرّض للاختطاف فجرا من منزله، بعد عملية استدراج محكمة.

ووضحت المصادر ذاتها أن أحد الحراس هو من أبلغ الجهات المعنية بالعثور على جثة الهالك، مشيرة إلى أن بعض السكان سمعوا صوت الرصاص وأبلغوا كذلك الجهات المختصة.

يشار إلى أنه عُثر على الضحية جثة هامدة مضرجا في دمائه خارج سيارة العمل التي يستعملها، ولوحظت إصابته بأربع رصاصات في جانبه الأيسر فارق على إثرها الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *