دعت فتيحة المودني، العمدة الجديدة للرباط، أعضاء المكتب الجديد إلى “الاشتغال يدا في يد”، مضيفة أن المكتب مقبل على تحديات كبرى تستوجب التنسيق بين كافة مكوناته، أغلبية ومعارضة للعمل على إنجاح المحطات المقبلة.

وأكدت المودني، في كلمتها بعد إعلان توليها المنصب خلال جلسة الانتخاب التي احتضنها مقر ولاية الرباط-سلا-القنيطرة اليوم الاثنين، على أهمية تدبير المشاريع الكبرى التي تشهدها العاصمة الرباط للارتقاء بها إلى مصاف العواصم العالمية.

وتابعت العمدة الجديدة، “يجب أن نشتغل على التنسيق وتدبير الأوراش الكبرى التي تشرف عليها السلطات المحلية تحت قيادة الملك محمد السادس”.

 تم، صباح اليوم الاثنين، انتخاب فتيحة المودني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة لمجلس جماعة الرباط، في جلسة احتضنها مقر ولاية الرباط-سلا-القنيطرة، خلفا لأسماء أغلالو التي قدمت استقالتها للوالي محمد اليعقوبي.

ووفق معطيات جريدة “le12.ma”، فقد انتخبت فتيحة المودني، التي كانت تشغل منصب كاتبة للمجلس، عمدة الرباط، بالأغلبية، بعد حصولها على 66 صوتا، مقابل رفض 7 أعضاء من العدالة التنمية، وامتناع 3 أعضاء عن التصويت.

وتعد فتيحة المودني، من كفاءات النسائية داخل حزب الأحرار، حيث تعد مسيرة عدة شركات وحاصلة على شهادات اكاديمية من إنجلترا وفرنسا .

كما تتوفر المودني، التي رأت النور عام 1981، في الرباط، على خبرة في تدبير الشأن المحلي، حيث انتخبت كمستشارة في مجلس بلدية الرباط لولايتين متتاليتين.

وتحظى فتيحة المودني، بنشأة في وسط جمع بين الأعمال والسياسة والدبلوماسية والمجتمع المدني .

فوالدها هو القطب السوسي علي المودني، كأحد رجال الأعمال العصاميين الذي أنجبتهم مدينة تافراوت.

وعلى مدى نصف الولاية الحالية من عمر مجلس بلدية مدينة الرباط ظلت فتيحة المودني، انطلاقها من صفتها ككاتبة المجلس، علبة أسرار عمودية العاصمة، والعارفة بخيوط حياكة التحالفات، وضبط التوازنات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *