قام سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أمس الإثنين 4 مارس الجاري، بزيارة ميدانية لمشروع المستشفى الجامعي بأكادير وذلك قصد الاطلاع عن كثب على مدى تقدم أشغال هذا المشروع الذي طال انتظاره.

وذكرت مصادر جريدة “le12.ma” أن وثيرة الأشغال بالمستشفى الجامعي سوس ماسة، تسير بشكل سريع في الآونة الأخيرة، حيث يتم وضع ٱخر اللمسات على أن تنتهي أشغال البناء والتهيئة مع متم شهر أبريل القادم، حيت وصلت نسبة تقدم الأشغال أزيد من 96 في المائة.

وأشارت المصادر ذاتها، أن تكلفة إنجاز أشغال البناء بالمستشفى الجامعي، بلغت أزيد من 124 مليار سنيتم كما تم تخصيص ميزانية 170 مليار سنتيم للتجهيزات الطبية وغير الطبية.

وقد توصل هذا المركز الاستشفائي بنحو 85 في المائة من التجهيزات المطلوبة، والتي هي عبارة عن جهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي، و3 أجهزة للسكانير، مع تجهيز 33 قاعة للعمليات الجراحية بمعدات متطورة.

كما تم اقتناء روبوت خاص بالجراحة (robot de chirurgie)، بالإضافة إلى صيدلية عصرية مجهزة بأنظمة آلية، وبروبوت خاص بتوزيع الأدوية، وآلات حديثة خاصة بجميع أنواع تصفية الدم، وكذا جميع المعدات الخاصة بأقسام الإنعاش للكبار والصغار والخدج، فضلا عن غرفة الأكسجين ذات الضغط العالي.

ويشمل المستشفى الجامعي لأكادير، جناحا للولادة، وخدمة الاستشفاء، وخدمة SAMU وRMC، بالإضافة إلى مدرسة داخلية للموظفين الطبيين.

وقد تم إنجاز هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله في يوليوز 2018، على مساحة إجمالية بلغت 30 هكتارًا، منها حوالي 130.000 متر مربع مغطاة، تحتوي على طابق سفلي وطابق أرضي و3 طوابق علوية، ومستودع يتسع لـ 1000 سيارة.

ويتوفر المركز على مؤسستين استشفائيتين، مستشفى الأم والطفل والذي يتكون من مصالح الولادة، وأمراض النساء، وطب وجراحة الأطفال، وإنعاش المواليد الجدد أو الخدج، وإنعاش الأطفال، ومن مستشفى الاختصاصات، يتضمن مصالح استشفائية لمختلف التخصصات الطبية والجراحية، منها مصلحة الكشف بالأشعة والمستعجلات، ثم مصالح الإنعاش المختلفة، ومصلحة لعلاج الحروق، ومختبر بكل مكوناته.

ويشمل المستشفى النهاري الجراحي والطبي، ومصلحة التنظير الداخلي وتصوير الأوعية، ومصلحة معالجة القصور الكلوي. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المركز على قطب للاستشفاء يشمل جميع التخصصات الطبية والجراحية، ويشمل أيضًا وحدة للولادة وطب الأطفال، وقسم للمستعجلات ووحدة الاستشفاء قصير الأمد.

كما تم تجهيز المركز الاستشفائي الجديد بمرافق حديثة، حيث يضم 48 قاعة للاستشارة والاختبارات الوظيفية، وقطبًا للجراحة، ومركزًا جهويًا للأنكولوجيا.

ومن شأن هذه المنشأة الصحية من الجيل الثالث، أن تعزز العرض الصحي بجهة سوس ماسة، وتساهم في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين الذي يضطرون للتنقل إلى مدن بعيدة من أجل الاستشفاء، كما أن هذا المشروع سيساهم في تخفيف الضغط الذي يشهده المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *