لم يدم على إحتجاج مؤتمريه على تدبير مؤتمر بوزنيقة، حتى بادر فرع حزب الأصالة والمعاصرة في العيون، الى إعلان تجميد أنشطته في رسالة وجهة إلى فاطمة المنصوري منسقة قيادة «التراكتور».

منتخبات ومنتخبون من بينهم برلمانية، ومناضلات ومناضلون منهم كوادر في الأجهزة الموازية للحزب، سيعلنون عن تجميد عضويتهم في الأصالة والمعاصرة.

رد هؤلاء تجميد خليفات عضويتهم في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى عدة أسباب لعل من بينها:«محاولة القيادة تحجيم دور وفاعلية المنتخبين في العيون».

كما رد هؤلاء تجميد خليفات عضويتهم إلى، وضعية الحزب التي أظهرت فجوة كبيرة بين الاصالة والمعاصرة كفكرة، وبين الأصالة والمعاصرة المختزلة في بعض الأفكار والممارسات البعيدة عن الديمقراطية». على حد تعبيرهم.

ويبدو أن قرار تجميد هؤلاء لعضويتهم في «البام»، ما هو إلا مقدمة لإستقالة جماعية مرتقبة مع متم الولاية الانتدابية الجارية، ما لم تتدخل أصوات الحكمة لإعادة الأمور إلى نصابها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *