أكد إيمريس فاييه، في أول خروج له بعد تعيينه رسميا في منصب المدير الفني لمنتخب الكوت ديفوار بعقد نهائي، على إثر نجاحه في قيادة “الأفيال” للظفر بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخهم، أن منتخب المغرب منح منتخب بلاده، قبلة الحياة في أمم أفريقيا الأخيرة.
وقال فاييه في تصريحات للقناة الأولى المصرية: “عانينا في دور المجموعات من صعوبات كثيرة وخسرنا بشكل مذل أمام غينيا الاستوائية (4-0) وكان علينا انتظار نهاية دور المجموعات، والمغرب أهدى لنا هدية غير متوقعة بفوزه على زامبيا”.
وتابعـ فاييه “كان فوز المغرب على زامبيا (1-0) بمثابة قبلة الحياة لنا، وسمح لنا بالعودة، نشكر المغرب على ذلك“.
وشدد: “المغرب مثال رائع لكرة القدم الأفريقية بعد وصول المنتخب إلى نصف نهائي كأس العالم الماضية، وهذا أصبح هدفا لكل المنتخبات الأفريقية، ولماذا لا يفوز منتخب أفريقي بكأس العالم“.
وأوضح مدرب الأفيال، “قلت للاعبين عبرنا إلى ثمن النهائي من الباب الصغير والله منحنا فرصة ثانية وعلينا التمسك بها وعلينا أن نحسن صورتنا أمام شعبنا“.
وأضاف، “التتويج بكأس الأمم هدية منحها الله لي بعدما لم أحقق الكان كلاعب، وعندما فاز المغرب على زامبيا شعرت أننا يمكننا الوصول لنهائي الكان وحصد اللقب ومواجهة مالي (ربع النهائي) كانت الأصعب في البطولة“.
وكشف، “المفاجأة الكبرى في الكان كانت خسارتنا من غينيا الاستوائية برباعية، والمفاجأة الثانية فوز موريتانيا على الجزائر وخروج الجزائر من دور المجموعات بهذا الشكل“.
وأشار فاييه، “دروجبا كان متحمسا جدا مثل الشعب الإيفواري كان يساندنا بشكل خاص ودائما ما تحدث معنا عن أهمية حصد اللقب وأشكره على دعمه لنا في كل وقت“.
أتم تصريحاته قائلا: “محمد صلاح بالنسبة لي هو أفضل لاعب في أفريقيا“.
يشار إلى أن فاييه تولى مهمة قيادة كوت ديفوار بعد مرحلة المجموعات، عقب إقالة المدير الفني لويس جاسكيه، وكان منتخب كوت ديفوار، قاب قوسين أو أدنى من توديع البطولة التي أقيمت على أرضه من دور المجموعات، لكنه صعد بشق الأنفس ضمن أفضل الثوالث، ليكمل مشواره نحو التتويج باللقب.