اعتبارا من اليوم السبت، تتولى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي.
وتسلم رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال حفل افتتاح القمة العادية السابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي المنعقدة بأديس أبابا، ليصبح بذلك الرئيس الجديد للمنظمة الإفريقية لولاية مدتها عام واحد، خلفا لرئيس اتحاد جزر القمر، غزالي عثماني، المنتخب للفترة 2023-2024.
وقال ولد الشيخ الغزواني، في كلمة بالمناسبة، “أنا ممتن للغاية وأقدر هذا التشريف، ولكنني أدرك تماما حجم المسؤوليات التي تترتب عنه، خاصة في السياق الصعب الذي تجتازه ليس فقط قارتنا العزيزة، بل العالم أجمع”.
وأكد رئيس الاتحاد الإفريقي أن اعتماد شعار “تعليم ملائم لإفريقيا القرن الـ21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى تعليم شامل وذي جودة وملائم في إفريقيا” لهذا العام يعد خيارا ذا أهمية حيوية.
وأشار إلى أن التعليم، الذي يعد محور كل تنمية مستدامة، يشكل رافعة قوية للأمن والاستقرار، كما أنه ينتج وسائل اكتساب وتطوير المهارات، ويعزز فتح آفاق مهنية مواتية، ويساهم في الحد من البطالة والفقر والهشاشة.
وانطلقت، اليوم السبت بأديس أبابا، أشغال الدورة الـ37 لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الـ54 الأعضاء في الاتحاد، ومن بينها المغرب.
ويمثل الملك محمد السادس، في أشغال هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة كلا من السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي، والسفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، ومدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حسن بوكيلي.