أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن قضية “إسكوبار الصحراء”، “ليست أزمة داخل الحزب، لكنها شكلت صدمة قوية جعلتنا نتساءل إن كانت لنا مسؤولية فيها”.

وأضافت المنصوري، خلال حلولها ضيفة على برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية، مساء أمس الأربعاء، “ليست مسؤولية قضائية أو أخلاقية، بل نقص في تنظيمنا، لكننا في النهاية لسنا جهة أمنية، ونبرئ أنفسنا كليا من هذه القضية”.

وقالت المنسقة الجديدة لتراكتور البام، “إن الأصالة والمعاصرة يؤمن بحرية التعبير، وأن الانتقادات ضده هي إيجابية، لكن أنا ضد اتهامات الحزب بالتورط في ملفات المخدرات أو الفساد المالي.. الحزب يضم 40 الف منخرط، و 6000 منتخب، و87 برلمانيا و19 مستشارا، و320 رئيس جماعة و نخب و اطر تمثل كل اطياف المجتمع، وليس من المنطقي أن نهين كل هؤلاء بسبب والتشكيك في ذمتهم بسبب متابعة شخصين فقط في قضايا لا علاقة لها بالشأن السياسي وبتدبير الشأن العام”.

وتابعت المرأة الحديدية، “لم نكن نتخيل هذا داخل صفوفنا، مع احترام قرينة البراءة، لكن هؤلاء إخوان نعرفهم وعاشرناهم وكان عليهم توافق محليا وجهويا، وترشحوا لرئاسة مؤسسات ترابية وصوتوا عليهم. فعلا كانت صدمة قوية”.

حزبنا ثاني قوة سياسية في البلاد وما يحيدها لينا حتى واحد ونرفض أن يكون واحد منا فوق القانون، كما نرفض أيضا أن نكون أقل من القانون، وحزبنا لم يسبق أن كان حصانة لأحد، ولي بغا يتخبا يتشي شي بلاصة أخرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *