جرى قبل قليل التصويت على القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة في شخص فاطمة الزهراء المنصوري ومهدي بن سعيد و صلاح الدين ابو الغالي.

واحتكمت تشكيلة قيادة الحزب لمنطق، من يمسك التحكم في التنظيم، إذ بعد تنحي وهبي، جرى فقط ترسيم قيادة فاطمة الزهراء المنصوري ، لحزب البام.

وظهر من خلال توزيع المهام القيادية  داخل الحزب، تحكم ثلاثة مجموعات في التنظيم على درجات مختلفة.

وتمثل  أولا مجموعة مراكش التي حازت رئاسة الحزب، ومجموعة الدار البيضاء، التي ظفرت برئاسة برلمان البام، ومجموعة الرباط، التي ضمنت الحضور في واجهة المكتب السياسي.

واعلن عن ظفر نجوى كوسكوس، عن مجموعة الدار البيضاء رئاسة المجلس الوطني للحزب.

ولم تحظى عميلة انتداب أعضاء المجلس الوطني الجديد التي جرت اليوم السبت، برضى عدد من مؤتمرات ومؤتمري بعض الجهات.

وافتتحت  الجمعة ببوزنيقة فعاليات المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد تحت شعارتجديد الذات الحزبية لضمان الاستمرارية، والذي يستمر إلى غاية 11 فبراير الجاري.

وقال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، في كلمة بهذه المناسبة، إن المؤتمر يعد محطةنضالية نوعية داخل مسار الحزب، فيلحظة تاريخية هامة على درب بنائنا لحزب ديمقراطي حداثي متأصل حامللآمال المغاربة وطموحات مواطنتنا ومواطنينا في التقدم والازدهار، وفي تحقيق تنمية شاملة تعلي راية وطننا بينالأمم بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.

وأبرز السيد وهبي أن المؤتمر ينعقد في سياق وطني ودولي خاص، موضحا أنهرغم الصعوبات الاقتصادية والظروفالمناخية الداخلية وكثرة التحديات، فلابد من الاعتراف بوجود العديد من المظاهر الإيجابية والبناءة في مختلفمناحي الحياة العامة للمغاربة، والتي راكمتها بلادنا بفضل ذكائها الجماعي وإيمانها بالعمل المشترك تحت قيادةصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره”.

وسجل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن أبرز وأهم مظهر إيجابي نعيشه في وطننا هوالاستقرار السياسيالديمقراطي الذي ما فتئ يتجسد في سلوكيات مختلف الفاعلين السياسيين داخل البلاد؛ بل ويتعمق كواقع لا رجعةفيه داخل المؤسسات الدستورية التي تشتغل كصرح مؤطر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا”.

وأضافلقد مكننا هذا الاستقرار الديمقراطي من تحقيق العديد من الانتصارات وعلى رأسها انتصار عدالة قضية وحدتنا الترابية في كل المحافل الدولية، مما مكن بلادنا من استعادة مكانتها المرموقة في قارتنا الإفريقية، وعندنا شركائنا الغربيين الموثوقين، وطبعا عند أشقائنا العرب والمسلمين، وفي كل مناطق العالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *