سارع محمد غيات النائب البرلماني عن دائرة سطات، إلى مساءلة نزار بركة وزير التجهيز والماء، حول أزمة الماء في عاصمة الشاوية، وتعطل التزود بهذه المادة الحيوية.
وساءل غيات الوزير بركة، حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته لمعالجة الانقطاعات المتكررة لخدمة التزود بالماء إقليم سطات.
وذكر غيات في سؤال كتابي آني، بأن عدد من العمارات والأحياء السكنية في مدينة سطات عرفت انقطاعات مفاجئة لخدمة التزود بالماء الشروب.
وأضاف، أن هذه الأزمة، تأتي في وقت قلص فيه المكتب الوطني للماء والكهرباء، نسبة تغطية جماعات اقليم سطات بالماء الصالح للشرب إلى عتبة 66 بالمائة.
وأشادت فعاليات مدنية في عاصمة الشاوية، بالتفاعل السريع لابن سطات البرلماني غيات، مع نداءات المتضررين من الانقطاع الكلي او جزئ المفاجئ لخدمة التزود بالماء.
كما نوه البعض منهم، بتدخل غيات على مستوى السلطات المحلية وكذا المكتب الوطني للماء والكهرباء، من أجل إتخاذ اجراءات استعجالية للتخفيف من معاناة الساكنة.
وبالمقابل، غاب عن مشهد الترافع عن ساكنة سطات في أزمتها مع الماء الشروب، عدد من الوجوه السياسية التي كانت تنتمي إلى الحزب الذي قاد الحكومتين السابقتين إلى تعطيل مشاريع الماء حتى حلت الأزمة في ربوع الوطن.
وفشلت الوزارات الوصية على قطاع الماء خلال حكومتي بن كيران والعثماني، في التنزيل الأمثل للاستراتجية الوطنية للماء، ومنها مشاريع تحلية مياه البحر.
وبادرت حكومة عزيز أخنوش، إلى إصلاح أعطاب حكومتي البيجيدي على مستوى الماء، من خلال إطلاق مشاريع ضخمة لتحلية مياه البحر، والتي من بينها محطة الدار البيضاء، التي ستغطي حاجيات الجهة من هذه المادة الحيوية بما فيها إقليم سطات.
