بتألق مجموعته بقيادة أوناحي، واصل أسود الأطلس، الزئير في المونديال الأفريقي، بعد الإنجاز التاريخيّ في كأس العالم في قطر حين بلغ منتخب المغرب ربع نهائي .
و واصل منتخب المغرب، خلال الشوط الثاني من مباراته أمام تنزانيا، فرض شخصيته وهيمنته، ما مكنه من إحراز هدفين، وإنهاء المباراة بربح ثلاثة نقط.
وسجل للمنتخب الوطني خلال الشوط الثاني، كل من الساحر عز الدين أوناحي، الذي توج بلقب أحسن لاعب في المقابلة والهداف المونديالي يوسف النصيري.
وساهم النقص العديدي للمنتخب التنزاني، بعد طرد أحد لاعبيه، المدرب وليد الركراكي، من إجراء تغيرات أعطت فرصة التأقلم مع الاجواء الأفريقية لأكبر عدد من اللاعبين.
وتمكن رومان سايس عميد منتخب المغرب من تسجيل أول أهداف الأسود في المونديال الأفريقي أمام منتخب تنزانيا .
وسيطر المنتخب المغربي، بالطول والعرض على مجريات المباراة، حيث كان بإمكانها إنهاء الشوط الاول ب إحراز أكثر من هدف.
وظهر من جديد الساحر حكيم، زياش كصانع ألعاب المنتخب الوطني، بعدما كان وراء المحاولة التي منحت هدف الأسود.
يذكر أن أوناحي، الذي لازالت زوبعة تصريح له لم تهدأ بعد في مصر ، توجه إلى الكاميرا فور تسجيله الهدف الثاني للمغرب، ومسح عينيه.
واعتبر البعض، أن لقطة أوناحي، رسالة إلى أشقاء في مصر، لوقف بكائهم تجاه تصريح له قال فيه إن ألقاب مصر جاءت بعد تسجيل لاعبيه هدف او اثنين واكمال المقابلة بالسقوط ذات اليمين وذات الشمال، حتى صافرة النهاية.
وفي تصريح له كد الجزائري عادل عمروش مدربُ منتخب تنزانيا أن صعوبة المواجهة أمام المنتخب المغربي ظهرت أكثر عند طرد أحد لاعبيه.
بالمقابل، قال سفيان مرابط صخرة وسط ميدان المغرب، ان الفريق تعامل مع الخصم بإحترام كبير.
