نشرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الاثنين، عبر موقعها الرسمي، الصورة الرسمية للمنتخب الوطني المشارك في نهائيات كأس إفريقيا للامم بكوت ديفوار.

يستهل المنتخب الوطني مشاركته في نهائيات كأس أفريقيا للأمم بمواجهة منتخب تنزانيا في 17 يناير الجاري، خلال هذه البطولة القارية التي تنظم ما بين 13 يناير و 11 فبراير 2024.

يستهلون أسود الأطلس، مشوار البحث عن الظفر بلقب ثانٍ في كأس الأمم الإفريقية بكرة القدم، في مجموعة سادسة تضمّ جمهورية الكونغو الديموقراطية، زامبيا وتنزانيا، أملين في نقل تفوّقهم من المحفل العالمي، بعد تحقيق مركز رابع تاريخي في مونديال 2022، إلى العرس القار.

وتفتخر المملكة الواقعة في شمال إفريقيا بواحدة من أقوى البطولات في القارة السمراء وبانتشار نجومها في جميع أنحاء أوروبا، لكن منتخبها الوطني لا يحقق الآمال المعقودة عليه في النهائيات القارية، رغم الترسانة المهمة من النجوم التي تزخر بها صفوفه، ويبقى أفضل إنجاز له التتويج باللقب عام 1976 وحلوله وصيفاً عام 2004.

دخل “أسود الاطلس” تاريخ نهائيات كأس العالم، عندما اصبحوا أول منتخب عربي وإفريقي يبلغ نصف النهائي، قبل أن يخسر امام فرنسا وذلك بعد ان أطاح منتخبي إسبانيا والبرتغال المرشحين للمنافسة على اللقب.

نجح مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الذي استلم منصبه قبل اشهر قليلة من انطلاق مونديال قطر، في بناء فريق قوي في جميع الخطوط، بدءاً من الحارس ياسين بونو (الهلال السعودي)، خط الدفاع بقيادة رومان سايس (الشباب السعودي) وأشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، الوسط مع سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، عزّ الدين أوناحي (مرسيليا الفرنسي) والهجوم بقيادة يوسف النصيري (اشبيلية الإسباني) وحكيم زياش (غلطة سراي التركي).

ولم يبلغ المغرب نصف النهائي منذ خسر نهائي 2004 أمام تونس، رغم خوضه البطولة كلّ مرة بكتيبة محترفين. لكنّ الواقع الجديد يفرض على “أسود الأطلس” الزئير بقوّة قارياً.

وقال مدرب المنتخب المصنف 13 عالمياً “قلت للاعبي فريقي بأننا لا نستطيع أن نكون ملوك العالم إذا لم نكن ملوك قارتنا. الجميع يريد التغلب على المغرب بعد نتائجنا في قطر“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *