عاد الجدل من جديد، حول ظهور أسد الأطلس المفترض بإحدى الغابات بمنطقة خنيفرة، بعدما جرى تسجيل هجوم جديد، استهدف مساء أمس الأحد، ماشية بعض سكان المنطقة.

وتداول رواد مواقع التواصل في خنيفرة، حملة بحث واسعة إنطلقت اليوم الاثنين، في الغابات المتاخمة لخنيفرة، وجماعة والماس جنوبا.

 وأضافت أن السلطة المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة وعناصر المياه والغابات تشارك في هذه الحملة.

وقالت، إن وعورة تضاريس المنطقة التي تتميز المغارات والكهوف والغابات والاحراش، فضلا عن تدني مستويات درجة الحرارة، وتساقط الثلوج في بعض المناطق، عوامل من بين أخرى تقف حجرة عثراء أمام وصول مختلف المشاركين في حملات البحث الى حقيقة الحيوان الجائر، هل هو ذئب أم أسد ظهر من جديد في منطقة الاطلس بعد قرابة قرن على إنقراضه.

يذكر أن مصدر محلي أكد، إستعمال طائرة “الدرون”  في عملية البحث، على مستوى أطراف دوار امهروق  جماعة أجلموس، في خنيفرة المتاخم لجماعة والماس.

وكانت مصالح الوكالة الوطنية للمياه والغابات قد قادت حملات تمشيطية واسعة بتنسيق مع مختلف المتدخلين، من أجل الكشف عن حقيقة هذا الموضوع، دون وجود أي دلائل ملموسة على وجود أسد الأطلس بالمنطقة.

وبدأت تفاصيل هذا الموضوع، بعدما تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات “الفايسبوكية” حادث تعرض فتاة صغيرة كانت ترعى الغنم، لهجوم من قبل أسد قرب غابة دوار أيت بوخيو بالجماعة القروية أيت رحو، قبل أن يعتدي عليها حيوان ادعت أنه أسد.

وكانت الجماعة الترابية سبت أيت روحو، التابعة لدائرة أجلموس قيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، قد نفت بشكل قاطع هجوم ما يعتقد أنه أسد الأطلس على إحدى راعيات الغنم، مفندة بذلك ما اعتبرته “شائعات” راجت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن آخر حديث عن أسد الأطلس يعود إلى سنوات الأربعينيات، حيث التقط المستعمرون حينها صورة له، قبل أن يتوارى عن الأنظار منذ ذلك الوقت، ليعود إلى الأضواء من جديد سنة 2022؛ بعد اكتشاف عظام أثرية له تعود إلى ما يفوق الـ100 ألف سنة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *