مع نهاية كل سنة ميلادية، يعود الجدل داخل المجتمع المغربي، حول احتفال المغاربة برأس السنة الجديدة، بعد توديع آخر بما لها وما عليها.
بيد ان الجدل المجتمعي هذا العام، زاد من إحتدامه، ميول التضامن مع غزة، على باقي محددات الاحتفال وعدم الاحتفال.
وهكذا أدار الكثير من المغاربة ظهورهم لإحتفالات غيرهم بـ”البوناني”، والذي يتخذ عدة أشكال منها شراء الحلويات.
في طنجة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشور لأحدى محلات بيع المخبوزات والحلويات، يعلن من خلاله للعموم، عدم عرضه هذه السنة، حلويات رأس السنة الميلادية، تضامنا مع فلسطين.
وفي الرباط، وغيرها من مدن المملكة، قاطع كثير من الزبناء، التسوق من سوق تجاري ممتاز، لعلاقته المفترضة مع إسر/ئيل، فقامت إدارته بإستغلال رأس السنة الميلادية، لتطلق سلسلة تخفيضات شملت سلع الاحتفالات بهذه المناسبة، لكن إقبال المغاربة كان ضعيفا.
في الدر البيضاء، كما في المدن الكبرى، غاب الزبناء وحضرت إعلانات التخفيضات في المتاجر الكبرى، والسبب إقتصادي يعود الى التضخم (الغلاء)، وسياسي يعود الى (التضامن مع فلسطين).
بيد أنه إذا كان البعض يرى مانع في الاحتفال، فإن مغاربة آخرين لا يرون مانعا في ذلك. لكن بشروط. يكشف عنها ربورتاج le12Tv، من مدينة القنيطرة قرب الرباط.