تتسارع الخطى لإنهاء الاجتماعات التي اطلقتها اللجنة الوزارية المكلفة بالحوار مع النقابات التعليمية، لوضع اللمسات الاخيرة على النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
ووفق ما افادت مصادر نقابية لـ”le 12.ma”، تتواصل اليوم الاجتماعات مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية، وسط تقدم كبير في النقاش حول مواد النظام الأساسي مثار الجدل.
وحسب المصادر ذاتها، فإن اجتماع يوم حقق تقدما كبيرا في مناقشة تفاصيل النظام مادة بمادة، على أمل إنهاء النقاش بين النقابات التعليمية واللجنة اليوم، وتقديم النقابات مقترحاتها في أفق الرد عليها، وتوقيع اتفاق بخصوصها في أقرب وقت ممكن من هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.
الاجتماعات التي انطلقت هذا الأسبوع تعرف حضور النقابات الأربع الموقعة على الاتفاق مع الحكومة، وسبقتها لقاءات بين هذه النقابات وبعض تمثيليات تنسيقيات التعليم، للاستماع لمطالبها والتنسيق معها، حسب ما أكدت ذات المصادر.
في غضون ذلك، بدأ “الانقسام” واضحا في مجموعات التنسيقيات سواء على “الواتساب” أو “الفايسبوك”، بعد تداول صيغ عديدة لبلاغات تدعو الى اضطرابات مختلفة، وسط اتهامات بـ”الخيانة” وتراشق أعضاء التنسيقيات المختلفة.