أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز على أن البلدين يريدان تعزيز علاقتهما واكتشاف الفرص التي تتيح ذلك.

هذا التأكيد جاء في مكالمة هاتفية أجراها أخنوش مع بيدرو سانشيز، مساء أمس الثلاثاء، لتهنئته بإعادة تعيينه على رأس الحكومة الإسبانية، إذ علّق قائلا، في تدوينته على منصة “إيكس”، “هنأت السيد بيدرو سانشيز، على إعادة تنصيبه رئيسا للحكومة الإسبانية، بعد تجديد البرلمان للثقة في شخصه، حيث تمنيت له كامل التوفيق لتحقيق مزيد من الرقي والازدهار للشعب الإسباني الصديق”.

وكشف أخنوش أنه خلال هذه المباحثات التي وصفها بـ”البناءة” تم التطرق “لملفات ذات اهتمام مشترك بين بلدينا الجارين”، مضيفا أنها كانت أيضا “فرصة عبرتُ فيها عن رغبة بلادنا، بقيادة جلالة الملك، نصره الله، في تعزيز المرحلة الجديدة للشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، والقائمة على أسس حسن الجوار والثقة المتبادلة والحوار الدائم والبناء”.

من جانبه، علّق سانشيز على المكالمة بالقول إنه تم الاتفاق على أهمية الصداقة بين إسبانيا والمغرب. 

وتابع، في تدوينة على صفحته في المنصة نفسها “لذلك، نريد تعزيز جدول الأعمال الثنائي المتفق عليه، واستكشاف الفرص الجديدة التي تتيحها هذه العلاقة المتجددة”.

كما تم خلال المكالمة التأكيد على العمل أيضا على تعزيز العلاقة الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يقول سانشيز في تدوينته.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعث، في 17 من الشهر الجاري، برقية تهنئة إلى بيدرو سانشيز على إثر تنصيبه رئيسا للحكومة الإسبانية، أعرب فيها “عن أحر التهاني، مشفوعة بأصدق المتمنيات للسيد بيدرو سانشيز بموصول التوفيق في خدمة الشعب الإسباني الصديق، وتحقيق تطلعاته إلى المزيد من الرقي والازدهار”.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “وإذ أبارك لكم تجديد البرلمان الإسباني الثقة في شخصكم، يسعدني أن أؤكد لكم مجددا عزمي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم للمضي قدما في ترسيخ علاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تجمع بين بلدينا، وتعزيز المرحلة الجديدة لشراكتنا الاستراتيجية التي تبنيناها معا، والقائمة على أسس حسن الجوار والثقة المتبادلة والحوار الدائم والبناء”.

كما أشاد جلالة الملك بالتزام البلدين الجارين بتكريس تطابق وجهات نظرهما بخصوص مختلف القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، تجسيدا لما يتقاسمه الشعبان الصديقان من إرث حضاري وثقافي عريق، وإسهاما في ضمان السلم والاستقرار والرخاء في المحيط الأورو – متوسطي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *