شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على أهمية المجموعات الصحية الترابية في ضبط مسارات العلاج وضمان عرض صحي عادل ومنصف يشمل التراب الوطني وترشيدا للموارد البشرية والتقنية.

وجاء ذلك في معرض جواب رئيس الحكومة، بعد زوال اليوم الإثنين، بمجلس النواب، في إطار جلسة للمساءلة الشهرية خصصت لمناقشة موضوع “التوجهات الاستراتيجية للمنظومة الصحية بناء على الإصلاحات”،

وتحدث رئيس الحكومة، عن إحداث المجموعات الصحية الترابية يشكل إحدى الدعامات المركزية لتفعيل القانون الإطار 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.

ووصف رئيس الحكومة إحداث المجموعات الصحية الترابية بـ “الآلية الأساسية لتجاوز مختلف الإكراهات التي تعرفها مستويات العلاج على الصعيد الترابي”.
وتابع،: ” ستمكن هذه المجموعات الصحية من لعب دور محوري في التنسيق الأمثل للعرض العمومي من حيث العلاجات على المستوى الترابي، وضبط مؤهلات الجهات في البنية التحتية الاستشفائية المتوفرة في القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى تحديد حجم الخصاص وأولويات الاستثمار في مجال الصحة والحماية الاجتماعية على صعيد كل جهة”.

وتنتظر الحكومة من المجموعات الصحية الترابية ضمان سلاسة التدخلات العلاجية وضبط مسارات العلاج، ما من شأنه التخفيف من نسب الضغط التي تعرفها أقسام المستعجلات في المستشفيات الجامعية وما له من تأثير على شروط وظروف استقبال المرتفقين في هاته المؤسسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *