أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، ما سبق أن إنفردت ينشره جريد le12.ma، حول تدخل رئيس الحكومة عزيز أخنوش،من جديد على خط ملف الأساتذة.
وقال الوزير بايتاس، في ندوة صحفية، لاتزال جارية الآن،” في بداية اجتماع مجلس الحكومة أكد السيد رئيس الحكومة على التشبث و الإلتزام، بالإصلاح الشامل لمنظومة التعليم، وتحفيز هيئة التدريس للقيام، بواجبها على أفضل وجه”.
وأضاف باتاس نقلا عن رئيس الحكومة قوله:” التعليم بالنسبة للحكومة، يشكل ركيزة أساسية لتعزيز بناء الدولة الاجتماعية، ومغرب التنمية، كما يطمح له جلالة الملك”.
عاجل. أخنوش يمد يده مجددًا إلى الأساتذة ويدعو النقابات إلى الحوار في هذا التاريخ
وفي هذا السياق، أكد رئيس الحكومة، يضيف الوزير بايتاس،” على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الإصلاح وإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة المشاكل المطروحة”.
وتجسيدا لذلك، يقول الوزير، “يدعو السيد رئيس الحكومة النقابات لعقد جلسة للحوار القطاعي يوم الاثنين القادم مؤكدا على استعداد الحكومة لتوطيد قنوات الحوار من أجل إيجاد الحلول الكفيلة بضمان جودة المدرسة العمومية”، وهو ما سبق أن انفردت جريدة Le12.ma، نشره قبل ساعات من صباح اليوم الخميس.
وتحت عنوان “عاجل. أخنوش يمد يده مجددًا إلى الأساتذة ويدعو النقابات إلى الحوار في هذا التاريخ”، كتب جردتنا إستنادا الى مصدرها:” في سياق الجهود الحكومية لتجاوز الازمة التي يعيشها قطاع التعليم، يواصل رئيس الحكومة عزيز أخنوش سياسة اليد الممدودة للحوار مع شغيلة التعليم”.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد أكد سابقا أنه لا يعارض طرح النقابات الداعي إلى تجويد النظام الأساسي الجديد الخاص بقطاع التعليم، مؤكدا أنه عقد اجتماعا مع الوزيرين شكيب بنموسى ويونس السكوري، تم خلاله الإعلان على أن الحكومة منفتحة على الجلوس على طاولة الحوار والنقاش لحل أزمة الأساتذة المضربين.
وأبرز أخنوش، خلال اجتماع الأغلبية المنعقد الاثنين الماضي بالرباط، أنه أعطى ضمانته كي يتم تشكيل لجنة تضم وزير التربية الوطنية، ووزير التشغيل، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، لمدارسة الوضعية بأكملها، معلنا استعداده لكي يترأس شخصيا الاجتماع الأول لهذه اللجنة.
واسترسل رئيس الحكومة قائلا “لكي نجلس ونتناقش يجب على الأساتذة مساعدتنا بالعودة إلى أقسامهم”. وأضاف “نحن مستعدون للحوار، لكن التلاميذ يجب أن يعودوا لأقسامهم، ولا أعتقد أن الأساتذة ضد فكرة تجويد منظومة التعليم”.
ورحب أخنوش في معرض كلمته وقتها في ذلك اللقاء، بفضيلة الحوار، داعيا الأساتذة إلى الثقة و “النية”، من أجل عودة التلاميذ إلى المدارس.