اعتبر حزب التقدم والاشتراكية، أنَّ القوى الداعمة للكيان الصهيونـ.ـي، سياسيا وماليا وعسكريا وإعلاميا، هي شريكةٌ في المسؤولية عن الجرائم البشعة التي تُرتَكبُ، بشكلٍ هيستيري، ضد شعبٍ أعزل يتوق إلى التحرر والاستقلال.

وجدد الحزب في بلاغ له عقد انعقاد المكتب السياسي، أول أمس الثلاثاء، إدانته الشديدة للفظائع الوحشية التي يقترفها الاحتلالُ الصهيونـ.ـي ضد الشعب الفلسـ.ـطيني الأعزل.
وأكد الـPPS، على أن هذه الجرائم ضد الإنسانية وجـ.ـرائم الإبادة الجماعية وجـ.ـرائم الحـ.ـرب تستوجب أن يحاسب عليها مقترفوها والمسؤولون عنها، قضائياًّ، من خلال الملاحقة الجنائية دوليا، مطالبا القوى الحيَّة عبر العالَم أن تكتف مساعيها لأجل تحقيق هذا المطلب إقراراً للعدالة.
وأضاف بلاغ رفاق بنعبد الله، إنَّ حزب التقدم والاشتراكية إذ يُجدد نداءه من أجل إيقاف العدوان الصهيونـ.ـي الهمجي، ويحيي كافة الأصوات المساندة للشعب الفلسطيني في محنته القاسية عبر العالَم، فإنه يُدينُ الدعمَ المفضوح والغطاءَ المُخجِل الذي تصر أمريكا وعددٌ من البلدان الغربية على توفيره للكيان الصهيوني، في معاكسة تامة لإرادة شعوب هذه البلدان، وفي تناف مطلق مع أبسط القيم الإنسانية وقواعد القانون الدولي.
وذكر حزب التقدم والاشتراكية، أن هذه الجرائم أفضت خلال شهرٍ إلى سقوط أزيد من 10300 شهيداً، معظمهم أطفالٌ ونساءٌ وشيوخ، وعشرات آلاف الجرحى، وإلى تدمير معظم المستشفيات وأماكن العبادة والمدارس والبنيات التحتية الأساسية، وأكثر من 120 ألف بيت، وإلى تشريد مئات الآلاف، وإلى منع الماء والكهرباء والاتصال والوقود والأدوية والمساعدات الإنسانية.
ووشدد أن العدوانُ الإجراميُّ لم يقتصر على غـ.ـزة بل توسع التقتيل والهدمُ والاعتقالُ ليشمل أيضاً الضفة الغربية والقدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *