إعترفت مجموعة «إتصالات المغرب»، التي يوجد على رأسها عبد السلام أحيزون، بإنخفاض عدد زبنائها برسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وذكرت المجموعة في بلاغ لها عممته وكالة (لاماب) على وسائل الإعلام، أن «زبناء مجموعة (اتصالات المغرب) بلغ ما يناهز 75,1 مليون زبون برسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، بانخفاض طفيف بنسبة 0,7 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية».
وأقرت مجموعة «إتصالات المغرب»، تسجيل رقم معاملاتها في المغرب ما «يشبه الركود» حسب تعبيرها.
واعترفت مجموعة «إتصالات المغرب»، بكون رقم معاملات الهاتف المحمول، قد سجل تراجعا، وأن رقم معاملات أنشطة الخطوط الثابتة والإنترنت عرف انكماشًا.
وفي تفاصيل قال بلاغ مجموعة «إتصالات المغرب»، على مستوى المغرب، حققت أنشطة المجموعة، خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، رقم معاملات لامس 14,75 مليار درهم، مسجلا شبه ركود خلال سنة، مدعوما بالأساس بالبيانات الثابتة (زائد 5,5 في المائة).
وفي ما يخص رقم معاملات الهاتف المحمول، فقد سجل تراجعا طفيفا بنسبة 0,7 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر 2022، ليبلغ 8,87 مليار درهم.
من جهتها، حققت أنشطة الخطوط الثابتة والإنترنت رقم معاملات بلغ 7,2 مليار درهم، أي انكماش طفيف بنسبة 0,4 في المائة مقارنة بسنة 2022، وعَوَّض ارتفاع البيانات الثابتة جزئيا الانخفاض المسجل في خدمات الصوت.
هي أرقام رسمية، تكرس الوضعية المقلقة التي باتت توجد عليها مجموعة «ماروك تليكوم»، بقيادة السيد الرئيس عبد السلام أحيزون، يطرح معها مستقبل فاعل الإتصال الأول في المغرب، وحجم التحديات التي تنتظره خلال تنظيم المغرب لكأس إفريقيا للأمم (2025)، وتظاهرة كأس العالم لكرة القدم فيفا (المغرب/ إسبانيا /البرتغال)، 2030.
