ثمة حقائق ضائعة وراء ظهور محمد صلاح في تسجيل فيديو من داخل غرفة مظلمة، والهجوم الذي تعرض له من طرف معلق بين سبورت الجزائري حفيظ الدراجي، وتلاعب صحف عالمية بأقواله.
*جواد مكرم
قال الدولي المصري، محمد صلاح ، في فيديو مصور، نشره على حساباته الرسمية على مواقع التواصل، «شهدنا في الأيام السابقة عنـ.ف شديد ووحشــ..ـة غاشـ ـمة».
وأضاف صلاح، في حديثه عن عد،وان غز،ة، إنها أيام عنـ.ف تدمي القلوب».
وتابع، صلاح، «لا يمكن تحمل وتيرة العنـ.ـ.ـف المتصاعدة منذُ أسابيع».
وقال، «جميع الأرواح مقدسة ويجب توفير سبل الحماية لها ، يجب أن تتوقف المجــ.ـ.ـازـر ، فالعائلات تتقــطـ.ـــعأواصرها! ».
وأضاف صلاح، عي فيديو حصد 15 مليون مشاهدة في نصف ساعة، «يجب السماح بتقديم الدعم الإنساني لغزة فورًا ، يمر سكان غزة بأوضاع مزرية»..
وتوجه صلاح إلى حكام العالم بالقول «بالأمس، شاهدنا مشاهد مروعة في المستشفى ،يحتاج سكان غزة إلى الغذاء والماء والدواء فورًا».
إلى ذلك، خلف تسجيل محمد صلاح فيديو تضامنه مع فلسطين، في غرفة مظلمة تساؤلات عدد من متابعي حساباته، وكذلك الشأن بخصوص سر القلق الذي كان يسيطر على ملامح وجهه؟.
وإختلفت التأويلات والتفسيرات، إزاء هذا الأمر، لكن العديد من المتابعين صفقوا لخرجت صلاح وتضامنه مع سكان غزة .
ورغم ما تعرض من مؤاخدات حول رمادية موقفه من العد، وان على غزة، حقق فيديو محمد صلاح على منصة X يتخطى الـ 52 مليون مشاهدة في ساعة فقط.
وبينما أغلق فمه بشأن قمع نظام العسكر في الجزائر، مبادرات تضامنية مع غزة، هاجم معلق بين سبورت الحزائر حفيظ الدراجي تصرح محمد صلاح.
وبلغة لا تقل عن خطاب السفاهة علق الدراجي على صلاح قائلًا: «ليته بقي صامتًا على أن يقول “ليس من السهل الإدلاء بتصريحات في مثل هذه الأوقات العصيبة“.
وتابع الدراجي، « ويقول صلاح لا يمكن تحمل وتيرة العنف المتصاعدة” دون أن يبدي تعاطفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني ويدين العدوان!».
«الحياة مواقف يا محمد.. وموقفك تأخر كثيرًا ولم يكن في مستوى عظمة مصر وشعب مصر للأسف..». يختم الدراجي خبث العرب تعليقه على صلاح فخر العرب.
واختلفت صحف عالمية في نقل حقيقة رسائل فيديو صباح.
وهكذا عنونت ديلي ميل، «محمد صلاح يطالب بمساعدات إنسانية عاجلة لقطاع غزة ويناشد زعماء وقادة العالم بإيقاف المجـ.ـازر بحياة الأبرياء بسبب التصعيد الإسرائيلي على غزة».
بينما عنونت صحيفة التلغراف، «محمد صلاح يخرج عن صمته ويطلب أن تتوقف المجـ.ـازر في إسرائيل أولاً ثم غزة ثانيًا».
وكانت جريدة le12.ma سباقة الى نقد تأخر تفاعلا صباح العلني مع أحداث غزة بينما كان الشعب المغربي في شارع التضامن مع فلسطين دون قمع أو منع عكسنا حدث في جزائر الدراجي.
قصة «إفلاس» وشيك يتهدد محمد صلاح قبل ودية مصر والجزائر .. كيف؟ ولماذا؟