كشفت صراع نقابي طرفه، النقابة الوطنية للثقافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، حقائق صـ.ـادمة في قطاع الثقافة مطالبة بتدخل الوزير الوصي البامي، المهدي بنسعيد.

وقالت النقابة الوطنية للثقافة، في بلاغ لها توصلت جريدة “le12.ma”، بنسخة منه، “إننا نساءل الوزارة الوصية عن موقفها إزاء ما يقع داخل المؤسسة من بحق التراث تحت ذريعة العمل النقابي”.

وأضافت، “فعوض بعث لجنة بإيعاز نقابي للتحقيق في صفقات لم تبرم قط، كان حريا بعث لجنة للتحقيق في شبهة المتاجرة و نهب التراث اللامادي و المادي الوطني من مخطوطات و نفائس”.

وتابعت النقابة، أنه “كان الأحرى كذلك بعث لجنة للتحقيق فيما اصطلح عليه ب”تازمامارت الثقافة” إبان الفترة النيابية و كانت نقابة منافسة جزءا من تدبيرها”.

 وأهابت النقابة  بجميع الغيورين على المؤسسة التدخل من أجل “إنقاذها من براثن المتاجرين بالعمل النقابي ممن يتلاعبون بمصيرها عبر نشر الادعاءات الكاذبة و البهتان”. على حد تعبير البلاغ.

ودعت النقابة منخرطيها إلى “رص الصفوف لمواجهة كل من يريد تبخيس مجهوداتهم ومجهودات القائمين على هذا  الصرح الثقافي الفريد”.

 وتوجهت النقابة المقربة من الادارة الجديدة الى المجلس الاداري المقبل لمؤسسة المكتبة الوطنية من أجل “إدراج نقطتين خلال المجلس الإداري المقبل الأولى و التي تهم الساعات الإضافية والثانية المكافأة عن المخاطر”.

 يذكر أن نقابة الاتحاد المغربي للشغل، سبق أن نظمت أخيرا وقفة احتجاجية أمام مقر المكتبة الوطنية، ضد الإدارة الجديدة. حيث رفعت لافتة كتب عليها “من يحمي الفساد.

وندد هؤلاء  بطرد موظفة، فيما تتهمهم النقابة الوطنية للثقافة  بالوقوف وراء التوقيع على محضر طردها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *