تمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد 8 أكتوبر الجاري، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة الضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض المقرونين بمحاولة السرقة باستعمال ناقلة ذات محرك، والتي كان ضحيتها زبون في وكالة بنكية.
وكان المشتبه فيه قد أقدم، بمساعدة أشخاص آخرين، على تعريض الضحية لمحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح على مقربة من وكالة بنكية بمدينة سلا، وهي الجريمة التي شكلت موضوع شريط فيديو وثقته كاميرا للمراقبة وتداوله مستعملو منصات التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات التمهيدية، المنجزة بادئ الأمر، عن توقيف ثلاثة من المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بتاريخ 3 أكتوبر الجاري، والذين تم إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية وتقديمهم أمام العدالة.
كما مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشتبه فيه الرابع، والذي يعتبر المتورط الرئيسي في إرتكاب هذه الجريمة، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
الشكر الجزيل للسادة المحترمين رجال الشرطة المخلصين الساهرين على أمن وامان المواطنين اناء الليل واطراف النهار والذين يضحون براحتهم وصحتهم وسلامتهم من اجلنا ولهذا ارجو ان يكون الحكم رادعا وصارما مكملا لمجهودات رجال الشرطة المخلصين الذين ادوا مهمتهم بصدق وأمانة
يجب تنفيد حكم الشرع هو قطع ايديهم كما جاء في القران الكريم….. السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما .. . اية حتى يكون عبرة لي الاخرون والاخرين
بفعل الوضعية المعيشية التي أصبحت واقعا لأغلب الأسر المغربية ظهر تأثيرها على الكثير من الشباب المعطلين خصوصا من الحالة المالية ولا خلاف أن ضعف مخططات الحكومة المغربية ومصالحها الخاصة هي من زادت في معاناة جل الشعب المغربي.