تشرف زيارة الزعيم اليساري الفرنسي  جان لوك ميلنشون مؤسس “فرنسا الأبية، الى المغرب على نهايتها دون يعلن يعلن بعد عن لقاء بينه والوفد المرافق له مع قيادة الاتحاد الاشتراكي.

بعد تفقد جان لوك ميلنشون، والوفد المرافق له منطقة أمزميز، وأخذه صور مع خيمة فيدرالية اليسار، غادر الحوز ليلقي محاضرة في ضيافة رفاق نبيلة منيب حضرها، محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ولم يحضره إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي. صاحب مقولة «نحن اليسار».

اليوم، سيتقبل بالرباط، محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، جان لوك ميلنشون، مؤسس  la France Insoumise “.

لقد جرى هذا اللقاء، يقول بلاغ لحزب »الكتاب»، حرر من محبرة لغة الخشب،في «جو متميز، فرصة لمناقشة مواضيع سياسية متنوعة تهم الطرفين». يورد ذات المصدر.

 الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية، صرح قائلًااللقاء كان فرصة لتأكيد الروابط القوية التي تجمع بين الحزبين ولمناقشة القضايا المشتركة، والتأكيد على رغبة الطرفين في العمل معًا على مجموعة من القضايا الهامة التي تهم الشعبين و البلدين، ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، وكذا منح اليسار نفسا جديدا».

 من جانبه، أكد جانلوك ميلنشون على الوزن مساهمة حزب التقدم والاشتراكية في الحياة السياسية الوطنية المغربية“.

وفيما لم يكشف بلاغ رفاق بنعبد الله، عما عبر عنه ضيفهم اليساري من نقد لاذع لتحرش فرنسا ماكرون بالمملكة المغربية، شدد مؤسس «فرنسا الابية »، على ضرورة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين حزب التقدم والاشتراكية و ” la France Insoumise “، بما يخدم مصلحة الشعبين المغربي والفرنسي.

وكان جون لوك ميلونشون، قد دعا خلال زيارته لمنطقة أمزميز خلال الايام الماضية، بلاده إلى التخلي عن عجرفتها وتعاليها، مشيرا أنه ضاق ذرعا بالطريق التي تتبناها فرنسا خلال النظر إلى المغرب.

وانتقد الزعيم اليساري الصحافة الفرنسية التي تسير في اتجاه تعميق الخلافات، خاصة خلال فترة الفاجعة.

واكد على ضرورة تجنب الخلط بين التوتر الذي تعرفه العلاقات بين الرباط وباريس، وطبيعة العلاقة التي تجمع الشعبين المغربي والفرنسي.

متتبعون لزيارة جانلوك ميلنشون، خاصة من أبناء اليسار باتوا يتساءلون وزيارة مؤسسةفرنسا الأبية»، إلى المغرب، تشرف على نهايتها، عما إذا كان أقوى صوت في فرنسا منتقدا لسياسة ماكرون الخبيثة ضد المملكة، قد إستثنى لقاء إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي لا يدع فرصة تمر دون أن يردد «نحن هم اليسار».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *