قال الزوبير بوحوت، الخبير في القطاع السياحي في المغرب، إن إقامة البنك الدولي والصندوق الدولي، مؤتمراتهما في موعدها المحدد في مراكش، سيدعم السياحية المغربية، وسيحطم مزاعم حملة أجنبية مغرضة ضد السياحة في المدينة.

وأكد بوحوت في تصريح لمراسلتنا في مراكش، إن الشك تبدد عند السياح المتوجهين الى مراكش رغم زلزال الحوز، من خلال العديد من المعطيات لعل من أبرزها عدم إلغاء الحجوزات، وعدم تسجيل إنهيار إي فندق وعدم تسجيل أي وفاة في صفوف نزلات الفنادق من السياح.

  يذكر أنه من المنتظر أن يقرر غذا الإثنين، الصندوق والبنك الدوليين بشأن اجتماعاتهما السنوية، بمدينة مراكش، وفق ما أفادت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا.

وقالت الجمعة، غورغييفا، لـ”رويترز”، إنّ الصندوق والبنك الدوليين سيقرران يوم الاثنين بشأن ما إذا كانا سيمضيان في عقد اجتماعاتهما السنوية في أكتوبر في المغرب، الذي ضربه زلزال الأسبوع الماضي.

 مشيرة إلى أن هذا سيجرى بعد استكمال “مراجعة شاملة” لقدرة البلاد على استضافة الاجتماعات، مضيفة أنّ ا الصندوق والبنك الدوليين، لا يريدان أن يكونا عبأ على بلاد في مرحلة التعافي، وأن أمن المشاركين لا يشكل مصدر قلق كبيرا.

وشدد بوحوت، على أن دعم وتشجيع السياح على توافد الى مراكش، يتطلب تعبئة جميع المتدخل، وإطلاق حملة ترويج قوية يكون الاعلام شريكا فيه.

 تفاصيل في اوفى في الحوار التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *