خلف الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وعدد من مناطق المغرب، ليلة الجمعة الماضية، آلاف المصابين والقتلى، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق المنازل.
هذه الكارثة الطبيعية التي لم يعرفها المغرب منذ سنة 1900، خلفت آثار نفسية في صفوف الناجين، والتي تستوجب متابعة نفسية طويلة.
ومن بين القصص المؤثرة التي إلتقيناها خلال تغطيتنا لهذا الزلزال المدمر، قصة بوستة باحسين، الذي ينحدر من دوار تامسولت جماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت.
وبحرقة وألم شديدين حكى لنا باحسين قصته مع الزلزال كيف نجى وفقد أقرابه: