ساهمت المخابرات المغربية في تحرير رهينة روماني، الذي تم إختطافه في بوركينا فاسو من طرف جماعة متطرفة مرتبطة بداعش. 

وأعلن مارسيل سيولاكو، رئيس الوزراء الروماني، أنه اتصل برئيس الحكومة عزيز أخنوش، لشكر المخابرات المغربية على الدور الذي لعبته في تحرير الرهينة الروماني يوليان غيرغوت الذي كان مختطفا منذ 2015 في بوركينافاسو.

و قال سيولاكو في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”أي التويتر: “محادثة ممتازة مع رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش. نتطلع إلى مواصلة الحوار وبناء تعاوننا بشكل أكبر”.

وقال بهذا الخصوص: “شكر خاص لأجهزة المخابرات المغربية على التعاون الأخير في إطلاق سراح المواطن Iulian Ghergut الذي تم اختطافه في بوركينا فاسو”.

ومن جانبها، عبرت وزيرة الخارجية الرومانية، لومينيتا أودوبيسكو، عن شكرها وامتنانها للأجهزة الاستخباراتية المغربية، للدور الكبير الذي لعبته لتحرير الرهينة يوليان غيرغوت.

وقالت الوزيرة، في تغريدة على موقع “إكس”، إنها تواصلت هاتفيا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وهي المكالمة التي تمحورت حول التعاون الثنائي بين البلدين، والأولويات التي تنبي عليها.

وأضافت لومينيتا أودوبيسكو: “في هذه المكالمة تقدمت بشكري على الدور المحوري الذي قامت به أجهزة الاستخبارات المغربية لإطلاق سراح الرهينة يوليان غيرغوت”.

للاشارة، كان يوليان غيرغوت، الذي كان يعمل كرجل أمن في منجم المنغنيز الواقع شمال بوركينا فاسو، بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر، قد اختطف يوم 4 أبريل 2015، من طرف جماعة “المرابطون” المرتبطة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *