تبدأ سيدات ألمانيا، التي تسعى للفوز بلقبها العالمي الثالث، مشوارها في النسخة التاسعة من بطولة كأس العالم للسيدات لكرة القدم، بدون اثنتين من الركائز الأساسية.
تنطلق بطلات العالم عامي 2003 و2007 في مباراتهن الأولى بنسخة نيوزيلندا وأستراليا، حيث ستواجهن المغرب في ملبورن ضمن منافسات المجموعة الثامنة التي تضم أيضاً منتخبي كولومبيا وكوريا الجنوبية، بدون اللاعبتين مارينا هيغرينغ ولاعبة الوسط لينا أوبردورف، اللتين يعانيان من الإصابة.
وعلى الرغم من أن مارينا هيغرينغ تُعَدُّ ركيزة أساسية في خط دفاع ألمانيا، إلا أنها تعاني من إصابة في الكاحل، وبالمثل، أُصيبت زميلتها في فريق فولفسبورغ، لينا أوبردورف، وهي صانعة الألعاب، بشد في الفخذ.
يواجه منتخب ألمانيا، بغياب هاتين اللاعبتين الأساسيتين، تحدِّيًا في تكامل تشكيلته وعلى الجهاز الفني تقديم استراتيجية مناسبة للتعامل مع هذه الغيابات والتغلب على المنافسين في مباريات المجموعة الأولى.
وقالت مدربة ألمانيا مارتينا فوس-تيكلينورغ: “يبدو أننا لن نتمكن من الاعتماد على أيّ منهما في المباراة الأولى“.
وكانت هيغرينغ وأوبردورف من العناصر الرئيسية في المنتخب الألماني الذي هزمته إنكلترا في نهائي بطولة أوروبا 2022 في ويمبلي.
ومن المرجح أن يتم استبدالهما بلاعبي تشلسي الإنكليزي سيويكي نويسكن وميلاني ليوبولتس ضد المغرب الممثل العربي الوحيد في المونديال والمشارك للمرة الأولى في تاريخه في العرس العالمي.
وكانت ألمانيا منيت بخسارة مفاجئة على أرضها أمام زامبيا 2-3 في مباراة دولية ودية قبل أسبوعين، وهي هزيمة وصفتها المدافعة كاثرين هندريخ بأنها “بالتأكيد دعوة للصحوة“.
وأكدت مدربة ألمانيا أن منتخب بلادها قادر على المنافسة على الرغم من غياب هيغرينغ وأوبردورف، وقالت: “نحن جاهزات ولم تعد لدينا أي مشاكل متعلقة بإرهاق السفر وفارق التوقيت“.
واضافت: “نريد أن ننافس على الألقاب. هناك توقعات ملقاة على عاتقنا. لن ننجح في كل شيء، لكن يمكننا أن نعد بأنه سيكون هناك شغف وقوة. سوف نتجاوز حدودنا“.
