أعرب الأزهر الشريف عن إجلاله وتقديره للملك محمد السادس، على الموقف الشريف الذي اتخذه لنصرة المصحف الشريف ومقدسات المسلمين، ردًا على الانتهاكات التي تعرض لها القرآن الكريم من السويد.

وقد تم ذلك من خلال استدعاء سفير السويد في المغرب واستدعاء سفير المغرب في السويد.

كما أشاد الأزهر بتشجيع هذه المواقف الشريفة ودعا الدول الإسلامية والعربية إلى اتخاذ مواقف إيجابية مشابهة للتعبير عن رفضها لتلك الانتهاكات المتكررة والاستفزازات المستمرة التي تستهدف المسلمين حول العالم.

وفي إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم الأزهر التحية له وشكره على موقفه الشجاع، بعد أن ظهر يحتضن المصحف ويدافع عن مقدسات المسلمين، ويعبر عن احترامه للإسلام.

وطالب الأزهر الشريف جميع الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية تضامنًا مع المصحف الشريف وكتاب الله المقدس، نظرًا لتكرار تلك الانتهاكات غير المقبولة والاستفزازات المستمرة التي تستهدف المسلمين في العالم، تحت مظلة حجة الحرية الزائفة في الرأي والتعبير.

وأكد الأزهر على ضرورة أن تتخذ حكومات الدول الإسلامية والعربية مواقف جادة وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تعكس جريمة وتطرفًا تجاه المقدس

ات الإسلامية. وأكد أن السماح للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه خلال عيد المسلمين يعد دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتنة، وهو ما لا يتناسب مع أي دولة تتبنى الحضارة والمسؤولية في قراراتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *