على إيقاع سقطات مخزية، أسدل الستار السبت، عن الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان كناوة في الصويرة أو مهرجان المخزن الثقافي الممول من أموال دافعي الضرائب.
أولى السقطات، كما ذكر مصدر جريدة le12.ma، تتعلق بضعف الحكامة في تنوير الرأي العام حول الملف الماليللمهرجان، الذي كانت النائبة البرلمانية نبيلة منيب زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد، شاهدة على فصوله، ومتمايلة على إيقاعات “جذاباته“.
الصحفيون الذين غطوا المهرجان، لم يتحصلوا على ملف مالي مفصل عن كلفة المهرجان، ولا عن قيمة الدعم العمومي الذي تلقته مؤسسة المهرجان، ولا عن أوجه صرفها، ولا عن الشركات الفائزة بكعكة صفقات المهرجان.
وتتعلق السقطة الثاني، لإدارة مهرجان المخزن الثقافي، في إستضافة نشطاء (حقوقيون)، يملؤون طوال العام وسائل الإعلام الوطنية والدولية ومواقع التواصل الاجتماعي، بمواقف تجلد ظهر المخزن وتدين تدبير الدولة لعدد من الملفات، وكل شيء في هذا المغرب الجميل في عيونهم أسود.
أما ثالث سقطة لمهرجان المخزن الثقافي، والتي ترقى وفق مصدرنا إلى مستوى الفضيحة والعار، فتتعلق، بإستضافة إدارة المهرجان، لقناة فرانس 24 التابعة للمخابرات الخارجية الفرنسية، لا بل و قبول إعتماد وفد صحفي عن القناة، يضم صحفيان معروفان بعدائهم للمغرب ومواقفهما المعادية للمصالح الحيوية للدولة المغربية.
والأمر يخص وفق مصدر الجريدة، كل من الصحفية الفلسطنية المسماة ليانا صالح، التي لا تخفي عدائها للمغرب وبالمقابل تمجد نظام العسكر في الجزائر وأجندته المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
أم الضيف الفضحية الثاني، فهو موفد ذات القناة، الصحفي المصري المدعو حسين الجنايني، الذي يتقاسم مع زميلته وقناته فرانس 24، نفس المواقف المعادية لمصالح المملكة.
هي سقطات من بين أخرى، تستوجب في الأدنى جر مهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والإتصال الذي كان عريس هذا المهرجان الكناوي إلى المساءلة البرلمانية.
فهل تفعلها النائبة البرلمانية نبيلة منيب زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد؟ . أم أن الجذبة الكناوية ستنسيها واجب المساءلة البرلمانية؟.
كذلك الامر ينطبق على حزب نبيل بنعبد الله الذي كان من ضيوف المهرجان.
