وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية في مجلس النواب، انتقادات لاذعة لغياب عدد كبير من البرلمانيين خلال جلسة مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أمس الثلاثاء.
وقال حموني، في سياق انتقاده لغياب عدد من الوزراء عن التفاعل مع ملاحظات النواب على التقرير “إننا كنواب في المعارضة والأغلبية مدعوون للحفاظ على المؤسسة وسمعتها، هذه الجلسة منقولة على الاذاعة والتلفزة والمواطن يشاهدها، وما حاضرينش سبعين برلماني”.
وتابع المتحدث “الغياب ظاهرة تواجهها جميع الفرق بما فيها فريقنا”، مؤكدا أن الغياب “فيه إهانة للمؤسسة والتقرير”، معتبرا أن حتى غياب البرلمانيين عن التفاعل هو كذلك أمر سلبي “هذه المسألة في المكتب وفي العلاقة مع الحكومة لا نريدها أن تتكرر”.
من جهته قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني إنه يتفق في مع الحموني في ما طرحه، “والحكومة تعمل كل ما في وسعها للحضور والاستماع والتفاعل”، مرجعا غياب بعض الوزراء إلى وجود عدد من الاكراهات هذا الصباح، بسبب عدد من الاجتماعات، مضيفا “أنا هنا أدافع عن الحكومة، وفي مجلس الحكومة أدافع عن البرلمان لضمان التوازن”.
