أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم أن حكومته تراهن على تخريج جيل جديد من طلبة الدكتوراه بمعايير دولية قادرين على إنجاز أبحاث مبتكرة في مجالات ذات أولوية وطنية.
وأكد أخنوش، أنه سيتم في مرحلة أولى إطلاق برنامج لتكوين 1.000 طالب دكتور مدرب سنويا، “ما سيمكن من توفير مشتل للكفاءات قادرة على تجديد هيئة الأساتذة الباحثين التي ستعرف خلال السنوات القادمة نسبا مهمة من الإحالة على التقاعد”.
وأفاد رئيس الحكومة أنه وبناء على هذه الرؤية، سيتم إعادة النظر في التنظيم البيداغوجي لسلك الإجازة واعتماد عدة مستجدات من شأنها أن تحدث قفزة نوعية من حيث جودة التعلمات وأداء المنظومة ككل. وتتجلى هذه المستجدات في تدعيم الوحدات المعرفية وإدراج وحدات ممهننة، تطوير المهارات اللغوية، علاوة على تعزيز المهارات الرقمية من خلال تعميم وحدات الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وشدد أخنوش في كلمته داخل البرلمان، على أن النموذج البيداغوجي الجامعي الجديد، يروم الارتقاء بنظام LMD المتعلق بالإجازة والماستر والدكتوراه، على اعتبار أن “الجامعة ليست فقط فضاء لإعداد خريجين من أجل سوق الشغل، إنما الفضاء الأساسي لإنتاج المعرفة وتطوير مهارات الشباب”.
ولفت أخنوش إلى أن الحكومة ستعمل على تعزيز مسارات التعلم بمهارات ذاتية وكفاءات أفقية لتعزيز الارتباط بالهوية المغربية وتقوية الرابط الاجتماعي؛ وإدماج إشهادات في المهارات اللغوية والرقمية؛ إضافة إلى تطوير إمكانيات التدريس بالتناوب بين الجامعة والمحيط الاقتصادي والاجتماعي.