تنشر جريدة le12.ma، ردود عدد من الصحفي والرياضيين والمدونين حول فاجعة موت المشجعة الرجاوية نورا تحت أقدام هائجة، إذ أجمع الكل على فتح تحقيق وعدم الإفلات.

من العقاب.

ما وقع في مقابلة الرجاء والاهلي، هو الذي كان يقع في كل مباراة كبيرة تحضر فيها الوداد أو الرجاء.. 

كاين غير التخلويض في التذاكر الاستهتار بأرواح البشر.. 

لكن الفارق الآن أن روح طاحت..

قانونيا! وبوثيقة صادرة عن المجلس الجهوي للحسابات (انظر رفقته) 

العدد للي خاص يكون في التيران د محمد الخامس هو 39.027 متفرج ومتفرجة..

أي 45.891 مقعد للي كيهز دونور في الحالات العادية، ناقص 6864 معقد د الزون 6 المغلق غادي نلقاو بالضبط 39.027 معقد!!!.

لكن ! 

للي تفرج او للي حضر اليوم التيران.. صعيب يقنعني ان المدرجات كانت هازة 39.027 متفرج، لأن البشر كان مدكوك في بعضياتو وغالبا غادي تكون كثر من 50.000 متفرج !!.

هاد الارقام تعني ان عدد التذاكر التي تم طبعها (حقيقة أو مزورة خاص تحقيق) يفوق بكثير عدد المقاعد الموجودة، وكذلك الأمر بالنسبة للدعوات للي كانت كثر من المسموح به..

هذا يعني أن هناك أشخاص قرروا، في لحظة شجع، أن تغتص المدرجات بالبشر من أجل بيع اكثر عدد ممكن من التذاكر، ولا يهم بعد ذلك أن تعرضت المدرجات القديمة في اغلبها، إلى الضغط الذي قد يؤدي إلى تشققها او انهيارها..

تخيلوا ! 

اننا نقرر نغلق الزون 6 لأنه بعض اجزائه تعرضت للتشقق، ومن بعد نغرق الزونات لاخرين بالمتفرجين، علما أن الزونات كلهم يعانون تقريبا نفس الوضعية بتفاوت..

واخا، 

هاد شي وقع الداخل.. فماذا كان يجري في الخارج الذي أدى إلى وفاة مأساوية لمشجعة (رحمها الله)؟

الذي وقع، أن التخلويض في التذاكر بهدف الربح والكوامل، لا يولد سوى التخلويض في شكل تحايل وتزوير وترافيك، للي خلا بزاف الناس يحملون تذاكر يمنعون من الدخول لأن لا مكان شاغر لهم حتى للوقوف.. 

الذي وقع، ان مئات الدعوات كانت دالعة في محيط التيران، طبيعي في مثل هذه الحالات ان تقع الفوضى الازدحام وتقطع الأنفاس، وتقع الكارثة!! 

للي وقع، ان بزاف د الرجاويين عندهم الفلوس، لكن ملقاوش التذاكر ومع ذلك جاو تيران، ربما من أجل الحصول على فرصة غير قانونية للدخول!!! كما يفعل آخرون !!! 

فهاد شي للي وقع في مقابلة الرجاء والاهلي، هو الذي كان يقع في كل مباراة كبيرة تحضر فيها الوداد أو الرجاء.. كاين غير التخلويض في التذاكر الاستهتار بأرواح البشر.. 

لكن الفارق الآن ان روح طاحت.. 

ولا عندنا الناس كيموتو أمام الملاعب وهي سابقة في المغرب. َ

سابقة يجب ألا تمر مرور الكرام..

والتحقيق خاصو هذه المرة ياخذ مجراه وتظهر النتائج..

*المصدر تدوينة يوسف الساكت الصحفي بجريدة (الصباح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *